بالأرقام، حجم الخسائر البشرية والاقتصادية في غزة وإسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار

يُعد تحديد الحجم الدقيق للخسائر البشرية والاقتصادية النهائية عقب أي اتفاق لوقف إطلاق النار أمرًا صعبًا، لأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والآثار الاقتصادية طويلة الأمد تستمر في الظهور. ومع ذلك، يمكن تلخيص حجم الخسائر التراكمية، بناءً على التقارير الدولية والمحلية المتعلقة بفترة الحرب التي سبقت الاتفاقيات الأخيرة، كما يلي:

ملاحظة: الأرقام التالية هي تقديرات تراكمية للخسائر خلال فترة الحرب الأخيرة، وآخر الأرقام المتعلقة بالحرب التي بدأت في أكتوبر 2023.

الخسائر البشرية (قبل الاتفاق الأخير)
قطاع غزة: الشهداء أكثر من 67,000 فلسطيني (وفقاً لوزارة الصحة في غزة)، ويُعتقد أن آلاف آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
الجرحى أكثر من 169,000 جريح.
النازحون أكثر من 2 مليون فلسطيني نازح داخلياً (الغالبية العظمى من السكان).
أما في إسرائيل فوصل عدد القتلى أكثر من 1,600 قتيل (أفراد أمن وجيش).
الجرحى أكثر من 13,500 جريح (عسكريين).
الأسرى/المحتجزون حوالي 254 أسيراً تم احتجازهم في 7 أكتوبر (مع اختلاف في عدد الباقين على قيد الحياة).

الخسائر الاقتصادية
أولا: قطاع غزة (دمار شبه كامل)، تشير تقارير الأمم المتحدة والبنك الدولي إلى أن قيمة الخسائر الاقتصادية والتدمير في قطاع غزة بلغت حوالي 18.5 مليار دولار (تقرير مارس 2024)، وقد ارتفعت تقديرات أخرى لاحقًا لتصل إلى حوالي 70 مليار دولار كخسائر أولية مباشرة.

تشير التقديرات إلى تضرر أو تدمير حوالي 78% من المباني في غزة، بما في ذلك أكثر من 9 من كل 10 منازل.

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن كلفة إعادة الإعمار قد تصل إلى 52 مليار دولار أو أكثر، وستتطلب سنوات طويلة.

ارتفع معدل البطالة بشكل حاد، حيث تجاوز 85% من القوى العاملة في القطاع بلا عمل.

شهد الاقتصاد الفلسطيني ككل (الضفة الغربية وغزة) أكبر انكماش له منذ جيل، مع انخفاض حاد في الناتج المحلي الإجمالي.

أمًا في إسرائيل، فقد قُدرت التكلفة اليومية للحرب على إسرائيل بـ 220 مليون دولار يومياً في بعض الفترات.

وارتفع عجز الميزانية الإسرائيلية بشكل كبير، متجاوزاً التوقعات السنوية، نتيجة النفقات الهائلة على الحرب وتعبئة الاحتياط.

بعض التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن الكلفة الإجمالية للحرب على الاقتصاد الإسرائيلي قد تصل إلى 100 مليار دولار (على مدى عامين) في ظل تضرر قطاعات رئيسية.

ومن بين الخسائر الإسرائيلية، انخفاض حاد في الاستثمار في رأس المال المخاطر (Venture Capital).

وحدوث شلل بسبب نقص العمالة (منع العمال الفلسطينيين وتعبئة العمال الإسرائيليين في الاحتياط).

وتضرر كبير في السياحة والزراعة نتيجة الوضع الأمني.

تشير تقديرات أخرى إلى أن الخسائر قد تكلف إسرائيل حوالي 400 مليار دولار من النشاط الاقتصادي المفقود على مدى العقد القادم، نتيجة تراجع الاستثمار واضطراب سوق العمل.

التحديات بعد وقف إطلاق النار
حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، تظل التحديات هائلة:

ففي غزة، بات التركيز على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وبدء عملية تقييم الأضرار والاحتياجات لإعادة الإعمار الطويلة الأجل.

وفي إسرائيل، أصبح التركيز على إعادة بناء الثقة الاقتصادية، وعودة الجنود الاحتياطيين للعمل، وتخفيف الضغط على الميزانية العامة.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.