الجمعة 10 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بعد تخلي إسرائيل عنهم، مصير قوات أبو شباب في غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار

أبو شباب
أبو شباب

عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، باتت "قوات أبو شباب" تواجه تهديدًا كبيرًا ومباشرًا، خاصة وأن الاتفاق يركز على تثبيت سلطة المقاومة في القطاع وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية.

"قوات أبو شباب" (التي يقودها ياسر أبو شباب، وهو زعيم عشائري بدوي) هي مجموعة مسلحة ظهرت في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، وتتهمها حركة حماس والأجهزة الأمنية في غزة بـ"الخيانة والتخابر مع جهات معادية"، (في إشارة إلى إسرائيل) وتشكيل عصابة مسلحة لنهب المساعدات.

وازدادت التساؤلات بعد أن لمع اسم ياسر أبو الشباب في المشهد الأمني، إثر بث كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في 30 مايو 2025، مشاهد توثق استهدافها قوة من "المستعربين" التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأظهرت المقاطع المصورة تحركات عناصر هذه القوة قرب الحدود الشرقية واقتحامهم عدة منازل فلسطينية، قبل أن يفجر مقاتلو القسام أحد المنازل المفخخة أثناء وجود القوة بداخله، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم.

أبرز النقاط حول مصير هذه المجموعة:

أصدرت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في غزة قرارًا رسميًا يمنح ياسر أبو شباب مهلة لتسليم نفسه والخضوع للمحاكمة بتهم الخيانة والعصيان المسلح.

تشير تقارير إلى أن الأجهزة الأمنية في غزة (التابعة لحماس) كثفت عملياتها بالفعل قبيل الاتفاق، وقامت بـإعدام وتصفية عناصر من هذه "العصابات"، واعتقال وتفكيك عناصر من تشكيلات مسلحة أخرى.

كانت المجموعة تُستخدم في بعض الأحيان كجزء من محاولات إسرائيل لإنشاء "بديل" لإدارة حماس في مناطق معينة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات.

ذكرت تقارير عبرية أن نقاشًا أمنيًا إسرائيليًا شهد خلافًا بين الجيش وجهاز الشاباك بشأن التعامل مع عناصر هذه الميليشيات بعد انتهاء الحرب، حيث رفض الجيش بشدة مقترحًا يهدف لـحمايتها من ملاحقة حماس، مبررًا بأن "الخطر الذي قد تشكله هذه العناصر على المستوطنين يفوق أي التزام بحمايتهم".

هناك تقارير تشير إلى أن عناصر من ميليشيات "أبو شباب" بدأت بالفعل في اللجوء لوسطاء وعائلاتهم لطلب العفو من أمن المقاومة، خاصة مع تأكد الجميع من أن الاتفاق سيعيد السيطرة الأمنية للمقاومة على القطاع.

تشير تقارير إلى أن ياسر أبو شباب نفسه "بدأ يستعد للسيناريو الأسوأ" مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وأن مصيره "يحيطه الغموض".

مع نجاح المقاومة في تحقيق اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، من المتوقع أن تفقد "قوات أبو شباب" أي غطاء أو حماية كانت تعتمد عليها، وأنها ستصبح هدفًا أمنيًا رئيسيًا لسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

 

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط