شيخ الأزهر: نحمد الله لوقف العدوان على غزة ونثمن جهود مصر وقطر والوسطاء

الخميس 09/أكتوبر/2025 - 04:36 م

نشر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، بيانًا أعرب فيه عن شكره لله سبحانه وتعالى على تهيئة الأسباب لوضع حدٍّ للعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووقف استهداف الأبرياء والضعفاء والمستضعفين.

وأشاد شيخ الأزهر بكل تقدير واعتزاز بالجهود التي بذلت من أجل وقف هذا العدوان الغاشم، مثمِّنًا عاليًا الدور الكبير الذي قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إلى جانب ما بذله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفرق الوسطاء والمفاوضين، وكل الداعمين لهذه المبادرة التي وصفها بـ"المهمة".

اقرأ أيضًا:

ماذا قال شيخ الأزهر عن وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم؟

دعم عاجل من شيخ الأزهر لطالبة سوهاج المتفوقة في مواجهة مرض السرطان

شيخ الأزهر لـ الرئيس السنغافوري: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب سنغافورة

شيخ الأزهر: ضرورة إطلاق صوت الدين لمواجهة الفوضى والدمار الذي يشهده العالم

كما ثمن الإمام الأكبر استجابة الفصائل الفلسطينية المفاوضة، وإصرارها على التوصل إلى اتفاق ينهي العدوان، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل بداية أمل في طريق استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واختتم شيخ الأزهر دعاءه بأن يُنعم الله على الشعب الفلسطيني بحياة مستقرة كريمة، وأن يعم السلام كافة شعوب المنطقة، بل والعالم كله.

وفيما يلي نص منشور شيخ الأزهر:" إن الأزهر الشريف يحمد الله سبحانه وتعالى كثيرًا على أن هيَّأ الأسباب لوضع نهاية لقتل الضعفاء والمستضعفين في غزة، ليُحيِّي بكل التقدير والاعتزاز الجهود التي بُذلت لوقف هذا العدوان، ويُقدِّر عاليًا الجهود المخلصة التي بذلها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، كما يُقدِّر الجهد الذي قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفرق الوسطاء والمفاوضون، وكل الدَّاعمين لهذه المبادرة المهمة.
كما يُثمن الأزهر استجابة الفصائل الفلسطينية المفاوِضة، وإصرارهم على التوصل إلى حلٍّ فوريٍّ لوقف العدوان، وندعو الله أن تكون هذه المبادرة خطوةً في طريق استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، ودولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وأن ينعم بحياةٍ مستقرةٍ كريمة، وأن يعمَّ السلام شعوب المنطقة كلها، بل شعوب العالم أجمع".