الثلاثاء 07 أكتوبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مساندة القوة الناعمة وميادين العمل، دور النساء في حرب أكتوبر ،حقائق تاريخية

مساندة القوة الناعمة
مساندة القوة الناعمة وميادين العمل، دور النساء في حرب أكتوبر

تتواكب هذه الأيام ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، ولا يكفي الحديث عن بطولات الجيش المصري الذي أعاد للأمة كرامتها، فخلف هذا الانتصار تقف المرأة المصرية التي وقفت شامخة في الصفوف الخلفية تسند الرجال بالدعاء والعطاء والصبر، ولم تكتف المرأة بمشاهدة الأحداث بل كانت جزء من صناعتها، من البيوت والمصانع والمستشفيات وحتى مواقع الإعلام، امتد حضورها الفعال ليجعلها رمزًا للوطنية الخالصة.

دور النساء في الحرب

المرأة في ميادين القتال والعمل

التحقت المرأة بالخدمة في سلاح الإشارة لتأمين الاتصالات ونقل المعلومات الحيوية بين الوحدات، بينما عملت أخريات في المصانع الحربية يدًا بيد مع المهندسين لتصنيع الذخائر والمعدات، في وقت كانت فيه كل دقيقة تصنع فارقًا في المعركة.

وعملت في المشافي العسكرية وعلى مقربة من الجبهة، إذ واجهت الطبيبات والممرضات خطر القصف بكل شجاعة، وكن يستقبلن المصابين من أبطال العبور، يقدمن لهم العلاج والدعم النفسي في ظروف قاسية، مجسدات روح التضحية في أبهى صورها.

بطولات الصبر والعطاء في البيوت

وكانت المرأة في المنازل والقرى والمدن تحمل عبء الحياة اليومية، بينما يقاتل زوجها أو ابنها على الجبهة، وتحملت الغياب، وضيق المعيشة، ومسؤولية الأبناء، لتمنح الجنود طمأنينة بأن منازلهم في أيد أمينة.

ولم تكتفِ المصريات بالدعاء ، بل تبرعن بما يملكن من مصوغات ذهبية شخصية ومال، وشاركن في حملات التبرع بالدم التي اكتظت بها المستشفيات حتى اضطرت وزارة الصحة لوقفها بعد امتلاء المخازن.

مساندة القوة الناعمة 

كما كان للنساء في ميدان الإعلام والفن دور في رفع المعنويات وبث روح المقاومة، إذ قدمت الإذاعيات والممثلات أعمالًا وطنية خالدة، من بينها أغاني أم كلثوم "سير بإيمان" وشريفة فاضل "أنا أم البطل" التي تحولت إلى أيقونات للبطولة والصبر، فضلاً عن تبرعهن بأجور حفلاتهن لأجل المجهود الحربي. 

دور النساء في حرب أكتوبر

وفي السياق ذاته ، يوافق اليوم الذكر الـ43 على اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، ففي مثل هذا اليوم من عام 1981 تم اغتياله على يد مجموعة من ضباط الجيش أثناء عرض عسكري في القاهرة بمناسبة مرور 8 سنوات على اندلاع حرب أكتوبر.

وكان أنور السادات أول زعيم عربي يعقد السلام مع إسرائيل قبل عامين من اغتياله، وهو القرار الذي أثار غضب العديد من المصريين والعرب وأدى إلى مظاهرات عنيفة ضده.

وقف إطلاق النار

وبشأن وقف إطلاق النار أثناء حرب أكتوبر 1973، يقول الرئيس الراحل الأسبق محمد أنور السادات، في أسرار خطيرة تُكشف لأول مرة، أنه خلال زيارته 4 مرات، للاتحاد السوفيتي في عامي 1971 و1972، كان الاتحاد السوفيتي يؤكد بشكل صريح على أنه لا مساس بحدود إسرائيل، وأنها حقيقة قائمة، فضلًا عن موقف أمريكا الداعم لها، مُشيرًا إلى أنه وافق على وقف إطلاق النار في المرة الخامسة، بعد ضغط، موضحًا أن 3 مرات ضغط من الاتحاد السوفيتي لوقف إطلاق النار، ومرة من السفير البريطاني يوم 13، والخامسة من رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي كاسيجن، الذي أتى إلى مصر لإقناعه بوقف اطلاق النار، مُشددًا على أنه أراد الحفاظ على القوات المسلحة والشعب.

الرئيس الراحل الأسبق محمد أنور السادات

من هو الرئيس الراحل السادات؟

كان الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية وصاحب القرار السياسي والعسكري خلال حرب أكتوبر 1973.

لعب دورًا محوريًا في تخطيط وقيادة الحرب التي كانت تهدف إلى استعادة شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

وفيما يلي بعض المعلومات عن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام:

  • ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ٢٥ ديسمبر عام ١٩١٨ بمحافظة المنوفية.
  • تخرّج السادات في الكلية الحربية عام ١٩٣٨ ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعُيِّن في مدينة منقباد جنوب مصر.
  • وفي ٦ يناير عام ١٩٤٦ زُجّ به في سجن القاهرة نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية.
  • في عام ١٩٤٨ حُكم ببراءته، وفي عام ١٩٥٠ عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام ١٩٥١.
  • ألقى بيان ثورة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢، وأسندت إليه العديد من المناصب مثل رئيس مجلس الأمة (البرلمان)، ورئاسة تحرير الجمهورية، والأمين العام للمؤتمر الإسلامي العالمي.
 السادات
  • اُنتُخب رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام ١٩٦٠، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروأسيوي عام ١٩٦١.
  • اختاره الرئيس جمال عبد الناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية بالإنابة.
  • أنتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في ١٧ أكتوبر عام ١٩٧٠.
  • صاحب قرار العبور التاريخي في حرب أكتوبر عام ١٩٧٣.
  • في ٥ يونيو عام ١٩٧٥ أعاد فتح قناة السويس أمام الملاحة العالمية، وأقام منطقة بورسعيد الحرة كبداية لدخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادي، فضلًا عن إقامة العديد من المدن الجديدة خارج القاهرة.
  • في عام ١٩٧٧ اتّخذ قراره الحكيم والشجاع الذي اهتز له العالم بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه وعدوه في آنٍ واحد، ويدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل.
  • في عام ١٩٧٨ أسس الحزب الوطني الديمقراطي وتولى رئاسته.
  • ألّف عدة كتب منها: "قصة الثورة كاملة"، "صفحات مجهولة من الثورة"، "يا ولدي هذا عمك جمال"، "البحث عن الذات".
  • حصل على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٧٨.
انتصارات أكتوبر المجيدة

إقرأ أيضًا

مصر العربي الاشتراكي: انتصار السادس من أكتوبر صفحة مضيئة في تاريخ الأمة

صحف عبرية: المصريون يهزؤون بنا ويستضيفونا يوم انتصارهم علينا

دور وقرارات السادات

يُعد أحد أبرز قرارات السادات كان التخطيط للهجوم المفاجئ بالتنسيق مع سوريا، والذي وقع في 6 أكتوبر 1973، مما جعل عنصر المفاجأة حاسمًا.

أطلق السادات خطة استراتيجية باسم "عملية بدر"، والتي تضمنت الهجوم على خط بارليف والتحصينات الإسرائيلية على طول قناة السويس. 

أظهرت الحرب قدرة الجيش المصري على استعادة بعض أراضيه المحتلة وفرض واقع جديد في الصراع العربي الإسرائيلي.

رفع العلم على سيناء

قرارات السادات في حرب أكتوبر

دور السادات لم يكن عسكريًا فقط، بل كان سياسيًا أيضًا. فبعد النجاح الأولي للحرب، عمل السادات على تحويل الانتصار العسكري إلى مكاسب دبلوماسية، حيث مهدت حرب أكتوبر الطريق لمفاوضات السلام. في عام 1977، قام السادات بزيارة تاريخية إلى إسرائيل، مما أدى إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام في عام 1979، وهي أول معاهدة سلام بين دولة عربية وإسرائيل.

تعتبر حرب أكتوبر نقطة تحول كبيرة في تاريخ مصر والمنطقة، ويُنسب للسادات الفضل في استعادة الكرامة العربية وفي اتخاذ قرارات شجاعة، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.

رفع العلم على سيناء

اغتيال السادات

استشهد الزعيم الراحل الرئيس محمد أنور السادات، في مثل هذا اليوم 6 أكتوبر 1981، أي منذ 44 عاما، أثناء حضوره العرض العسكري لاحتفالات نصر أكتوبر، الذي كان مقام في النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر.

كما سبعة من كبار الشخصيات والضيوف، فضلًا عن سقوط عدد كبير من المصابين، الذي نفذه خالد الإسلامبولي، وثلاثة آخرين.

وتحل اليوم الذكرى الـ 52 على انتصار حرب الـ 6 من أكتوبر المجيدة، بعدما استطاعت القوات المسلحة المصرية، عبور خط بارليف المنيع، وهزيمة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتحرير سيناء، بعد 6 سنوات من الاحتلال.

الرئيس السادات

تزييف إسرائيل لحقيقة نصر مصر

وتأتي كل هذه التضحية من قادة مصر وجيشها وشعبها، في الوقت الذي يزور فيه التاريخ وينسب النصر لإسرائيل المتحدث الرسمي باسم الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، بأن نصر أكتوبر يُحسب لإسرائيل، إذ قام بكتابة منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، قال فيه أن "الحرب التي بدأت بمفاجأة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي وفتحت أبواب السلام.

تزييف إسرائيل لحقيقة نصر مصر
تزييف إسرائيل لحقيقة نصر مصر

في مثل هذا اليوم، في السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب أكتوبر، إذ أن إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها، وشهدت مفاجأة كبرى، ولقد حقق الجيشان المصري والسوري الانجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى حيث عبر الجيش المصري قناة السويس، وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية ، بينما اخترقت القوات السورية الجولان لكن بعد عدة أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب ، حيث وصل جيش الدفاع الى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كلم عن القاهرة بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية، وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف اطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك.

حرب أكتوبر

وضعت هذه الحرب حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر، وفتحت باب السلام في المنطقة مع توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل وأعظم دولة عربية.

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

 

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط