تحذير خطير، المراحيض العامة مستنقع لنقل العدوى والأمراض (التفاصيل)

الإثنين 06/أكتوبر/2025 - 11:54 ص

إذا كنت تعاني من حالة صحية مزمنة تتطلب دخول الحمامات العامة واستخدامها، فقد يتم إصابتك بالعدوى والأمراض، وذلك حسب نظافتها.

تحذير خطير، المراحيض العامة مستنقع لنقل العدوى والأمراض (التفاصيل)

ماذا يوجد في الحمامات العامة؟

يُنتج البالغون الأصحاء أكثر من لتر من البول وأكثر من 100 جرام من البراز يوميًا، ويُفرز الجسم البكتيريا والفيروسات في البراز والبول، وقد يفرز بعض الأشخاص خاصة المصابين بالإسهال، المزيد من الميكروبات الضارة (البكتيريا والفيروسات) عند استخدام المرحاض.

**تحذير خطير، المراحيض العامة مستنقع لنقل العدوى والأمراض (التفاصيل)**

يمكن أن تكون المراحيض العامة بمثابة "مستنقع ميكروبات"، خاصة عندما يستخدمها العديد من الأشخاص ولا يتم تنظيفها بشكل متكرر.

ما هي الجراثيم الموجودة على مقاعد المراحيض؟

وُجدت أنواع عديدة من الميكروبات على مقاعد المراحيض والمناطق المحيطة بها. وتشمل هذه: بكتيريا الأمعاء، مثل الإشريكية القولونية، والكلبسيلا، والمعوية، وفيروسات مثل نوروفيروس وفيروس الروتا، وقد تسبب هذه الفيروسات التهاب المعدة والأمعاء، مع نوبات من القيء والإسهال.

بكتيريا الجلد، بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية، وحتى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للأدوية المتعددة، وبكتيريا أخرى مثل الزائفة الزنجارية والأسينيتوباكتر، التي تسبب العدوى.

بيض الطفيليات (الديدان) التي تحملها البراز، والكائنات وحيدة الخلية مثل الأوليات، قد تسبب هذه الكائنات ألمًا في البطن.

هناك أيضًا ما يسمى بالأغشية الحيوية، وهو عبارة عن مزيج من الجراثيم التي تتراكم تحت حواف المراحيض وعلى الأسطح.

هل مقاعد الحمامات هي الجزء الأكثر قذارة؟

أظهرت دراسة حديثة، أن مقاعد المراحيض العامة غالبًا ما تحتوي على ميكروبات أقل من غيرها من الأماكن، مثل مقابض الأبواب، ومقابض الصنابير، ورافعات سيفون المرحاض. تُلمس هذه الأجزاء كثيرًا، وغالبًا بأيدٍ غير مغسولة.

تُستخدم المراحيض العامة في الأماكن المزدحمة مئات، بل آلاف المرات، أسبوعيًا، بعضها يُنظّف باستمرار، بينما بعضها الآخر (مثل تلك الموجودة في الحدائق أو محطات السكة الحديد والأتوبيسات) لا يُنظّف إلا مرة واحدة يوميًا أو أقل، مما يُتيح للجراثيم التكاثر بسرعة.

ومن أهم علامات عدم تنظيف المرحاض رائحة البول، واتساخ الأرضيات، وما يُلاحظه المرء بوضوح، لكن المشكلة الأكبر لا تكمن في الجلوس فحسب، بل فيما يحدث عند سحب السيفون.

فعند سحب السيفون دون غطاء، تُطلق "سحابة المرحاض" قطرات صغيرة في الهواء، يمكن أن تحتوي هذه القطرات على بكتيريا وفيروسات من وعاء المرحاض، وتنتقل لمسافة تصل إلى مترين.

مجففات الأيدي التي تنفث الهواء قد تنشر الجراثيم أيضًا، إذا لم يغسل الناس أيديهم جيدًا، بالإضافة إلى تجفيف يديك، قد تنشر الجراثيم في كل مكان، سواءً على نفسك أو على الآخرين أو في الحمام.

كيف يمكن للجراثيم أن تنتشر؟

يمكنك التقاط الجراثيم من المراحيض العامة بعدة طرق:

(ملامسة الجلد - الجلوس على مقعد متسخ - لمس المقابض - الجروح أو الخدوش – لمس وجهك - لمس العين أو الفم أو الطعام قبل غسل يديك – استنشاقها – رذاذ ماء المرحاض)