ماذا قدمت السعودية لمصر في حرب أكتوبر؟ صفحات مشرفة من التاريخ

ماذا قدمت السعودية لمصر في حرب أكتوبر؟ تعد حرب أكتوبر 1973 واحدة من أبرز محطات التاريخ العربي الحديث، إذ مثلت لحظة فارقة في الصراع العربي الإسرائيلي، وأظهرت قدرة العرب على توحيد الصف واستعادة جزء من كرامتهم وهيبتهم العسكرية، ولم تكن هذه الحرب مجرد مواجهة بين جيوش، بل كانت معركة مصير شاركت فيها دول عربية عدة بكل ما تملك من إمكانيات سياسية واقتصادية وعسكرية.
وفي قلب هذا التضامن العربي، برز دور المملكة العربية السعودية كأحد الأعمدة الرئيسية في دعم الجبهتين المصرية والسورية، سواء من خلال القرارات السياسية الجريئة، أو الدعم المالي السخي، أو المشاركة الميدانية على أرض المعركة.
وفي هذا التقرير، يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل : ماذا قدمت السعودية لمصر في حرب أكتوبر؟ وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة من قبل الهيئة العامة للاستعلامات، وجاءت التفاصيل كالتالي:
الملايين تتساءل: ماذا قدمت السعوديه لمصر في حرب أكتوبر؟
وردًا على تساؤل ماذا قدمت السعوديه لمصر في حرب أكتوبر؟ فوفقًا للهيئة العامة للاستعلامات فإنه لم يقتصر دعم المملكة العربية السعودية لمصر خلال حرب أكتوبر 1973 على الجانب السياسي والاقتصادي فحسب، بل امتد ليشمل الدعم العسكري المباشر، تأكيدًا على وحدة الصف العربي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ففي أعقاب اللقاء التاريخي بين الرئيس الراحل أنور السادات والملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - في أغسطس من عام 1973، اتخذت السعودية خطوات حاسمة لدعم الجبهة المصرية والسورية.
اقرأ أيضًا:
لجميع الطلاب، موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بالعناصر والمقدمة والخاتمة
أفريقية النواب: حرب أكتوبر ملحمة وطنية انتصر فيها المصريون وجيشهم العظيم
شاهد، صورة قرار حرب أكتوبر بخط يد الرئيس السادات
حمدي بخيت: حرب أكتوبر صدمة نفسية وعسكرية ما زالت تؤثر في إسرائيل
وكان أبرز هذه الخطوات ، قرارها بالمشاركة في الحظر العربي على صادرات النفط، الذي شكّل سلاحًا اقتصاديًا قويًا بوجه الدول الداعمة لإسرائيل، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
كما قدمت المملكة دعمًا ماليًا سخيًا، إذ تبرعت بمبلغ قدره 200 مليون دولار للمساعدة في تمويل العمليات العسكرية ودعم الاقتصاد المصري في ظل ظروف الحرب.
وعلى الصعيد العسكري، أرسلت المملكة قوات مسلحة للمشاركة ميدانيًا في القتال على الجبهة السورية، ضمن جسر جوي نشط تم تدشينه خصيصًا لهذا الغرض، وبلغ عدد القوات السعودية المشاركة نحو 20 ألف جندي، وكانوا ضمن لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي، الذي ضم تشكيلات متقدمة، شملت:
- فوج مدرعات مزودًا بمدرعات بانهارد، و18 ناقلة جنود مدرعة، إلى جانب 50 عربة شؤون إدارية.
- فوج مدفعية ميدان من عيار 105 ملم.
- الفوج الرابع من قوات المظلات.
- بطارية مدفعية مضادة للطائرات من عيار 40 ملم.
- سرية مدفعية هاون.
وقد خاضت هذه القوات معارك شرسة إلى جانب القوات السورية، وكان أبرزها معركة تل مرعي في يومي 20 و21 أكتوبر، حيث صمدت القوات السعودية أمام القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي المكثف، وأثبتت كفاءة عالية وبسالة في القتال، رغم ضراوة الهجوم.
وجسد الموقف السعودي خلال حرب أكتوبر التزامًا عربيًا صادقًا بقضية الأمة المركزية، ومثل امتدادًا لسياسة الملك فيصل الذي قال: “نحن مستعدون للعودة إلى الحياة البدائية حتى نحصل على حقوقنا كاملة”.
- تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
- تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.