أبرز 6 معلومات عن محور سمالوط على النيل بمحافظة المنيا

الخميس 02/أكتوبر/2025 - 05:38 م

يعتبر محور سمالوط على النيل أحد أهم المشروعات القومية الحيوية التي تم تنفيذها في صعيد مصر، ويمثل شريانًا جديدًا للتنمية يربط بين ضفتي نهر النيل، شرقًا وغربًا، في محافظة المنيا.

ويأتي هذا المشروع ضمن خطة الدولة لتقليل الفجوة في المسافات البينية بين المحاور العرضية على النيل، وتحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية وشبكة الطرق القومية التي تخدم خطط التنمية الشاملة في جنوب مصر.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية أبرز 6 معلومات عن محور سمالوط على النيل بمحافظة المنيا، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

ما لا تعرفه عن محور سمالوط على النيل بمحافظة المنيا؟

قبل عام 2014، كانت المسافات البينية بين المحاور الرئيسية على نهر النيل تصل إلى 100 كيلومتر، مما كان يمثل عائقًا أمام حركة المواطنين والبضائع بين الشرق والغرب، واضطرارهم لاستخدام المعديات النيلية أو قطع مسافات طويلة لعبور النهر.

واستجابة لهذه التحديات، وجهت القيادة السياسية بتقليل المسافات بين المحاور إلى 25 كيلومترًا فقط، بهدف تسهيل التنقل اليومي للمواطنين، وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة والمشروعات التنموية على جانبي النهر.

تم افتتاح محور سمالوط رسميًا في ديسمبر 2021، ليشكل نقلة نوعية في شبكة الطرق القومية بمحافظة المنيا.

يمتد المحور بطول 24 كيلومترًا، ويبلغ عرضه 21 مترًا، ويتضمن 47 عملاً صناعيًا متنوعًا، تشمل 30 كوبريًا و17 نفقًا، مع توفير حارتين مروريتين في كل اتجاه، بما يحقق انسيابية كبيرة في حركة المركبات.

اقرأ أيضًا:

"سلامتك تهمنا"، وزارة النقل تحذر من السلوكيات الخطيرة على خطوط السكك الحديدية

بالصور، وزارة النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري

وزارة النقل تطلق أول أتوبيس برمائي في مصر بهذا الموعد، اعرف التفاصيل

سلامتك تهمنا، تحذير عاجل من وزارة النقل: 7 سلوكيات تعرضك للخطر

يربط المحور بين الطريق الصحراوي الشرقي والطريق الزراعي شمال مدينة سمالوط، ثم يتجه غربًا ليعبر نهر النيل وصولًا إلى الطريق الصحراوي الغربي. وبهذا الربط العرضي المتكامل، يصبح محور سمالوط عنصرًا أساسيًا في تسهيل حركة النقل وخدمة التنمية الزراعية والصناعية على جانبي النهر.

وتبرز أهمية المحور من خلال دوره الكبير في دعم مشروعات الاستصلاح الزراعي في غرب المنيا، وتعزيز التنمية الصناعية شرق النيل، خاصة فيما يتعلق باستغلال الثروات المحجرية ومصانع الأسمنت المنتشرة في المنطقة.

كما يسهم في تنشيط السياحة الدينية لكونه قريبًا من دير السيدة العذراء ومسار العائلة المقدسة شرق النيل، مما يعزز من مكانة المنطقة كمزار سياحي ديني مهم.

بهذا الشكل، يجسد محور سمالوط أحد النماذج الناجحة للتخطيط القومي المتكامل، الذي لا يكتفي بتوفير بنية تحتية قوية فحسب، بل يدعم مختلف جوانب التنمية في صعيد مصر، ويضع الأساس لاقتصاد أكثر ترابطًا وعدالة في توزيع الفرص بين مناطق الجمهورية.