الدكتور أحمد نعينع يحذر: أرفض استغلال اسمي في غير موضعه، ما القصة؟

الإثنين 29/سبتمبر/2025 - 06:08 م

أصدر القارئ الشهير الدكتور أحمد نعينع، بيانًا رسميًا أكد فيه رفضه القاطع لأي محاولة لاستغلال اسمه أو استخدام كلمات تشجيعية صادرة عنه في غير سياقها، سواء في الترويج أو المتاجرة أو استصدار أحكام شرعية أو علمية غير دقيقة.

وقال أحمد نعينع في بيانه: “ما يصدر عني أحيانًا من كلمات مجاملة أو تشجيع لبعض القراء، سواء من الزملاء أو الطلاب، لا يُقصد بها أبدًا الإجازة الرسمية أو التقييم العلمي، وإنما تأتي في إطار التحفيز والدعم المعنوي، مثلما نشجع الأطفال أو المبتدئين في مختلف المجالات”.

وأوضح أن هذه الكلمات غالبًا ما تُقال في لقاءات سريعة أو مكالمات هاتفية عابرة، ولا يمكن اعتبارها شهادة موثقة أو رأيًا علميًا يعتمد عليه، مضيفًا أن الهدف منها هو إدخال السرور في النفوس وتحفيز المواهب الشابة، وليس اعتماد أي مستوى أو منح إجازة في التلاوة.

اقرأ أيضًا:

وفاة القارئ الشاب محمد رضا الطنطاوي، موعد ومكان الجنازة

وفاة القارئ الشيخ محمد شعبان الغرباوي نجل وكيل وزارة الأقاف سابقًا

نقابة القراء تحذر من التجاوزات بحق كتاب الله، وتعلن نتائج انتخاباتها

انتخابات نقابة القراء 2025، سبب انسحاب الشيخ حلمي الجمل من منصب النقيب

وأكد القارئ أحمد نعينع على رفضه الكامل لما وصفه بـ"الإساءة أو الابتزاز" الذي قد يتعرض له بعض زملائه أو طلابه من القراء، خاصة عندما تصدر من أشخاص غير مؤهلين علميًا أو ممن يحملون ألقابًا لا تستند إلى واقع أو كفاءة حقيقية.

وشدد على أن أي استخدام لاسمه أو لكلمات تحفيزية صدرت عنه في غير موضعها الصحيح، يعتبر تجاوزًا غير مقبول، مؤكدًا أن “الاستقواء بكلمة مجاملة لا يصنع حقًا ولا يثبت مكانة”.

واختتم الدكتور أحمد نعينع بيانه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمانة العلمية والاحترام المتبادل بين القراء وطلاب العلم، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء من يسعون للمتاجرة بأسماء العلماء أو استغلال العبارات التحفيزية لتحقيق أغراض خاصة.