التفاصيل الكاملة لإصابة ملكة جمال مصر السابقة إنجي عبد الله بورم في جذع المخ

الإثنين 29/سبتمبر/2025 - 09:59 ص

تصدرت ملكة جمال مصر إنجي عبد الله مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلانها عن إصابتها بورم حميد في جذع المخ، حيث رفض معظم الأطباء في مصر وخارجها علاجها بسبب خطورة مكان الورم واستنفادها كل جلسات العلاج المتاحة.

وقالت إنجي عبد الله على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «الأطباء رفضوا يعالجوني لأنى أخذت كل جلسات الإشعاع والكيماوي المسموح بها سنة 2019. كنت فاكرة إن الموضوع انتهى، لكن للأسف رجعت لي أعراض أسوأ بكتير من الأول.
أضافت: «فقدت الإحساس بالجانب اليمين من جسمي، عندي صعوبة في البلع، وكهربا في جسمي كله حتى مع أبسط الحركات أو حتى لما بحرك عيني. رجعت للمستشفى اللي اتعالجت فيها قبل كده بناءً على نصيحة الدكتور تامر النحاس، لكنه هو شخصيًا رفض يعالجني، والمستشفى طلبت مني أوقع إقرار أني مسؤولة عن أي مضاعفات لو اتعالجت، فمشيت من الخوف".

وأوضحت أنها الآن تحت إشراف طبيب واحد فقط وافق على تجربة علاجات تلطيفية بسيطة لتحسين جودة حياتها على أمل حدوث معجزة، مؤكدة: «أنا مش بحاول أتعالج علشان متمسكة بالحياة، أنا بس تعبانة جدًا بقالي كتير وبادعي ربنا بحاجه واحدة: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
واختتمت حديثها بقولها: «حالتي بتتدهور كل شوية، وشفت حاجات صعب أوصفها. أنا راضية بقضاء ربنا الصعب عليّ، وعلى أختي، لكن الحياة بجد صعبة جدًا ومفاجآتها أصعب ادعولي..

إليك التفاصيل الكاملة لحالتها كما أعلنت عنها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك":

1. طبيعة وموقع الورم
نوع الورم: ورم حميد وليس سرطان.

موقع الورم: يقع في جذع المخ (Brain Stem)، وهي منطقة شديدة الخطورة وحيوية جداً في الجهاز العصبي، حيث تتحكم في الوظائف الأساسية للحياة مثل التنفس وضربات القلب والحركة والوعي.

2. مراحل العلاج (تكرار الإصابة)
بدأت إنجي عبد الله رحلة علاجها من الورم للمرة الأولى في عام 2019، وشملت تلقي جميع الجلسات المسموح بها من الإشعاع والكيماوي لهذا النوع والموقع الحساس من الورم. وكانت تعتقد أنها تعافت في تلك الفترة.

وبعد مرور سنوات (بدأت محاولة العلاج الثانية منذ حوالي 6 أشهر من إعلانها الأخير)، عادت الأعراض بشكل أسوأ بكثير وأكثر شراسة، مما يشير إلى تدهور حالتها وتأخرها.

3. الأعراض الحالية التي تعاني منها
الأعراض التي ذكرتها إنجي عبد الله نتيجة لتأثير الورم على جذع المخ تشمل:

فقدان الإحساس بالكامل في الجانب الأيمن من جسدها.

صعوبة البلع (Dysphagia)، وهي من الأعراض الخطيرة المرتبطة بتأثر وظائف جذع المخ.

الشعور بما يشبه "الكهرباء في الجسم كله" عند القيام بأي حركة بسيطة، حتى عند تحريك عينيها.

أكدت أن حالتها "تتأخر كل شوية" وتزداد سوءًا.

4. وضع العلاج الحالي
أكدت أن معظم الأطباء المتخصصين في مصر وخارجها (أساتذة في مجال الأورام والمخ والأعصاب) رفضوا إكمال علاجها لسببين رئيسيين:

خطورة ومكان الورم الحساس.

استنفادها لكافة جلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي المسموح بها في محاولتها الأولى (2019).

تجد حالياً طبيباً وحيداً وافق على محاولة تجربة علاجات خفيفة تلطيفية هدفها محاولة "تحسين جودة الحياة" مع انتظار معجزة، دون تقديم علاج جذري.

ذكرت أنها زارت إحدى المستشفيات التي عولجت فيها سابقاً، وطُلب منها التوقيع على إقرار بتحملها المسؤولية الكاملة عن أي مضاعفات قد تحدث في حال العلاج، مما دفعها للمغادرة خوفاً.

5. الجانب الإنساني
ذكرت إنجي عبد الله أن شقيقتها هي الوحيدة التي تقف بجانبها وتساعدها في أبسط الأمور اليومية، على الرغم من أن شقيقتها أيضاً تعاني من ورم في الرئة والمخ في مرحلة متقدمة (المرحلة الرابعة)، مما يضاعف من قسوة محنتها العائلية.