الأحد 28 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

نص كلمة وزير الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وزير الخارجية أمام
وزير الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الوضع في الشرق الأوسط على شفير الانفجار، لافتا إلى أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية في كلمة مصر أمام النقاش رفيع المستوى للدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك امس - أنه من الضروري بناء نظام عالمي يتأسس على قواعد القانون الدولي، لافتا إلى أن مصر ترفض أي سيناريوهات للتهجير القسري.

وأضاف أنه كان من المفترض أن يكون احتفالنا اليوم على تأسيس الأمم المتحدة مناسبة للتأمل في مسيرة المنظمة وكيفية التعزيز في حفظ الأمن وتحقيق الرفاهية للجميع.

وأشار عبد العاطي إلى أنه كان من المفترض أن يكون احتفالنا اليوم بمرور 80 عاما على تأسيس الأمم المتحدة مناسبة للتأمل في مسيرة المنظمة والتفكير في كيفية التعزيز لحفظ السلم والأمن الدوليين وتحقيق الرفاهية والتنمية للجميع وبناء نظام دولي يتأسس على قواعد القانون الدولي التي تطبق على الجميع ويخضع لها الجميع لحماية كرامة حقوق البشر، كل البشر، غير أن واقع المنظومة الدولية اليوم وبعد 8 عقود على تأسيسها لا يمت للأسف الشديد بصلة لهذه الأهداف النبيلة.

وأضاف أن النظام الدولي متعدد الأطراف في حالة سيولة غير مسبوقة وآلياته تتداعى وتتآكل مصداقيته بفعل جرائم التي ترتكب تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي يكتفي بدور المتفرج إزاء ما يحدث من انتهاكات ممنهجة للقانون الدولي قوضت شرعية المنظومة الدولية في ظل ما نشهده من ازدواجية المعايير والكيل بأكثر من مكيال خاصة في منطقتنا الشرق الأوسط.

اقرأ أيضًا:

رسائل وزير الخارجية خلال كلمته أمام الأمم المتحدة: مصر لن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية

تفاصيل لقاء وزير الخارجية برئيس مجلس الأمن

وزير الخارجية: لدينا 10 مليون أجنبي ونتحمل أعباء مضاعفة نتيجة عدم استقرار دول الجوار

وزير الخارجية لـ الشيباني: استعادة سوريا لعافيتها ودورها يعزز الأمن القومي العربي

وأكد وزير الخارجية أنه لا يوجد احترام يذكر للشرعية الدولية ويقع اشقائنا الفلسطينيون ضحية ابشع الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في حرب ضروس غاشمة وغير عادلة على مدنيين عزل لذنب لم يقترفوه مدفوعا بايدلوجية متطرفة لا ترى سوى القتل والدمار والتجويع الممنهج وخطاب مسموم للتحريض على العنف والكراهية وامتدت أيدي العدوان في سكرة من القوة وانعدام المساءلة على دول المنطقة الواحدة تلو الأخرى وآخر حلقاته العدوان الغادر على قطر الشقيقة.


أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي خلال كلمته بالأمم المتحدة أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط بالزيارة التاريخية للرئيس أنور السادات للقدس عام 1977 لتنظر للواقع الأليم السائد بالمنطقة بعين القلق والمسؤولية في آن واحد فبعد عامين من العدوان الغاشم على غزة والانتهاكات المتكررة اليومية في الضفة الغربية أضحت أسس السلام الذى استغرق نسجه أكثر من 45 عاما في مهب الريح.

وأوضح الوزير أنه إزاء هذه الظروف العسيرة تطرح مصر رؤيتها للتعامل مع الوضع في الشرق الأوسط والمنظومة الدولية على النحو التالي: الإعراب عن الامتنان والتقدير لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من التزام كامل واستعداد للعمل مع قادة المنطقة لإنهاء هذه الحرب الظالمة على قطاع غزة وفقا لرؤية متكاملة تحقن الدماء وتضمن الأمن للجميع وتستعيد أسس بناء الثقة المفقودة وتبدى مصر كل الاستعداد وكامل الالتزام ببناء على رؤية الرئيس ترامب لاستعادة الاستقرار وإنهاء الحرب وفتح أفق سياسي يقود نحو تجسيد الدولة الفلسطينية وفضلا عن اطلاق سراح الرهائن والأسرى وتضميد كل الجراح ، جراح اليتامى والأسرى والجرحى والجوعى في قطاع غزة ووضع حد لغطرسة القوة ووضعها جانبا ورفع رايات الاستقرار والعمران والأمل في الغد.

وأشار إلى أن مصر كرست منذ اندلاع الازمة كافة جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يكون مستداما في قطاع غزة بالاشتراك مع قطر الشقيقة والولايات المتحدة واستئناف ادخال المساعدات دون عوائق لمواجهة المجاعة الحالية التي هي من صنع إسرائيل وهو ما يجب ان يمثل مع الإنعاش المبكر لمقومات الحياة في غزة أولوية قصوى للمجتمع الدولي وعلينا جميعا وسويا التضامن والتكافل لضمان توفير ونفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن وبالكميات اللازمة والكافية وحماية المدنيين.

وقال وزير الخارجية "نعيد هنا التأكيد على رفضنا القاطع لأى سيناريوهات لتهجير الشعب الفلسطيني باعتبار أن ذلك جريمة للتطهير العرقي و نقولها بوضوح شديد مصر لم ولن تكون بوابة لتصفية القضية الفلسطينية وسنستمر في دعم صمود الشعب الفلسطيني الأبي المتشبث بترابه الوطني ولن نكون أبدا شركاء في نكبة جديدة وما تعنيه من جرائم وما سيء إنسانية مضاعفة

قال وزير الخارجية  إن مصر طرحت خطة متكاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وتم اعتمادها عربيا وإسلاميا ودوليا ولا يفوتني هنا الإشادة بالدور الذى لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لما تقدمه من دعم هائل ومقدر لملايين اللاجئين الفلسطينيين كما نشيد بدور الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وندعو كل دول العالم لتوفير الدعم الكامل والمستدام لوكالة الأونروا.

وأضاف أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعميلة الإبادة الجماعية التي تحدث اليوم في قطاع غزة وتغيير الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها الحق في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إنما يفرغ أي حديث عن الأمن والسلام في المنطقة من مضمونه.

وتابع الوزير أن مصر تدعم الكامل لمسار مؤتمر حل الدولتين الذى قادته فرنسا والمملكة العربية السعودية ونشيد بالقرارات الشجاعة للدول التي أعلنت مؤخرا اعترافها بدولة فلسطين المستقلة والحرة فلا يمكن أن تنعم إسرائيل بالأمن فيما ينعدم الأمن للآخرين ولن تنعم تلك المنطقة بالاستقرار دون دولة فلسطينية مستقلة، وتسخر قرارات الشرعية الدولية بمحددات كل الحلول لأزمات المنطقة كل ما نحتاجه فقط الرؤية الثاقبة والحكمة والإرادة السياسية واستيعاب دروس الماضي.

وفى هذا السياق حذر عبد العاطي من استمرار السياسات القمعية والممارسات الإسرائيلية غير المسؤولة في غلق الباب أمام آمال شعوب المنطقة في التعايش السلمى والتعاون الإقليمي وفى مواجهة هذه التحديات طرحت مصر والسعودية الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة التي اقرتها الجامعة العربية لتكون أساسا لتصور جديد لإقليم ينعم كل أطرافه بالأمن المتكافئ والمتوازن والمستدام .
قال وزير الخارجية "يدنا ممدودة بالسلام فلا تخذلوا أحلام أطفال يتطلعون لمستقبل مشرق وشباب يرغبون في البناء والتعمير وشيوخ يرجون الحياة الكريمة في سلام، وأقتبس ما ذكره الرئيس عبدالفتاح السيسي أن السلام هو خيار مصر الاستراتيجي لضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة".

وأضاف أن مصر تنظر لمحيطها الملتهب من منظور شامل يرتكز على القانون الدولي يعطى الأولوية لاحترام سيادة الدول وتسوية النزاعات بالطرق السلمية والحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها ومكافحة الإرهاب كركائز للاستقرار، وفى هذا الإطار تشدد مصر على الأهمية البالغة لدعم السودان الشقيق الذى يمر بمرحلة دقيقة ومفصلية من تاريخه تحتاج إلى تكاتف كل الجهود وندعم بكل قوة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية بما فيها الجيش السوداني الوطني، كما نعمل بالتعاون مع مجلس السيادة السوداني والشركاء الدوليين في إطار الرباعية الدولية من أجل استعادة الأمن والاستقرار والسلام في السودان استنادا للملكية السودانية الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.

وتابع الوزير أن مصر تؤكد دعمها الثابت لليبيا الشقيقة ومؤسساتها الوطنية وضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن وأهمية خروج القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا إذا كنا نتحدث بجدية عن الامن والاستقرار المستدام في ليبيا وبما يسهم في تعزيز الأمن وتمكين وتوحيد المؤسسات الليبية من الاطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية.

وأوضح أن مصر تشدد على ضرورة حل الأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الدولية وصون حرية الملاحة والحفاظ على أمن البحر الأحمر شريان التجارة الدولية، خاصة وأن مصر أكثر الأطراف المتضررة من هذا التصعيد حيث خسرت أكثر من 9 مليارات دولار من عوائد قناة السويس نتيجة اضطراب حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر.

وأكد عبد العاطي، أن أمن الصومال واستقلاله ووحدته الترابية جزء لا يتجزأ من أمن الإقليم، وأن مصر تدعو إلى تضافر الجهود وحشد التمويل اللازم من أجل تفعيل بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم والاستقرار في الصومال "أوسوم"، ولفت إلى اعتزام مصر المشاركة بقوات من الجيش والشرطة فيها.

وشدد على أنه وفي ظل هذه الأزمات الإقليمية المركبة، تقوم مصر بدور إنساني بارز، من خلال استضافة أكثر من عشرة ملايين مهاجر ولاجئ، وتوفير بيئة تحترم حقوقهم وكرامتهم، وتضمن حصولهم على الخدمات الأساسية دون تمييز.. لافتا إلى انه ورغم الأعباء المتزايدة التي تفوق قدرتنا، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، تواصل مصر التزامها الأخلاقي والإنساني تجاههم.

وفى هذا السياق، تؤكد مصر ضرورة تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات المنصوص عليه في العهد الدولي للاجئين، وتدعو المجتمع الدولي إلى تقديم دعم أكبر وتمويل مستدام لضمان استمرار تقديم الخدمات للاجئين والمجتمعات المضيفة.

اكد وزير الخارجية إن مصر تتبني سياسة نشيطة للوساطة وبناء السلام تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لنسج التفاهمات والتوصل لحلول، وإثر ما شهدته منطقتنا من استهداف لمنشآت نووية خاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمخالفة للقانون الدولي، مما ينذر بعواقب وخيمة تلقي بظلالها على مستقبل ومصداقية معاهدة منع الانتشار النووي ... مشددا على أن مصر سعت لتعزيز الحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتمكنت هذه الجهود من التوصل لاتفاق القاهرة مطلع الشهر الجاري وسنستمر في جهودنا لمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق في مسعي لتحقيق عالمية المعاهدة، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

وتابع: نؤمن إيمانا راسخا بأن التعاون وفقاً للقانون الدولي ركيزة الاحترام المتبادل والسبيل الأوحد لتحقيق المنفعة المشتركة، ولقد أثبتت التجارب أن الإجراءات الأحادية تعمق الأزمات وتزيد الفجوات ... ولطالما سعت مصر لتعزيز التعاون بين دول حوض نهر النيل ودعم التنمية في تلك الدول الشقيقة التي نتشارك معها نهر النيل مصدر الخير والنماء لنا جميعا.

وقال وزير الخارجية أنه وفي المقابل، ارتأت إثيوبيا مخالفة القانون الدولي وفرض الأمر الواقع ضمن سياساتها الأحادية المزعزعة للاستقرار في القرن الأفريقي وحوض النيل الشرقي، وأعلنت عن انتهاء سدها وأن "ما مضي قد مضي" ... حالمة أو بالأصح متوهمة أن مصر ستنسى حقوقها ومصالحها الوجودية في نهر النيل ..وإن كان هناك من يتشدق بمزاعم التزامه بالقانون الدولي، فإننا على اتم الاستعداد لتناول الأمر في أليات القضاء أو التحكيم الدولية، ذلك إن صدقت النية للاحتكام لهذه الآليات ... الأمر الذي لم ولن يتوفر ... أما وإن ركنوا للمماطلة وتهديد حياة ملايين البشر في دولتي المصب ... فإننا لن نتهاون في حماية حقوقنا وإننا لقادرون على ذلك ... ويكفل لنا ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي حماية مصالحنا الوجودية في نهر النيل.
قال وزير الخارجية ، إن مصر تؤكد أن إصلاح الأمم المتحدة ومنظمات التمويل الدولية لم تعد خيارا قابلا للتأجيل بل ضرورة ملحة لضمان تمثيل عادل ومتوازن في آليات اتخاذ القرار الدولي وتعيد مصر التاكيد على تمسكها بتوافق "أوزوليني" و "إعلان" سرت" لرفع الظلم التاريخي عن القارة الأفريقية بمجلس الأمن.

وقال ان مصر تدعو لزيادة تمثيل الدول النامية في عملية اتخاذ القرار المالي العالمي وتوفير التمويل الميسر اللازم لتحقيق التنمية ... مشددا على أهمية تعزيز أطر التمويل الحالية، واستحداث آليات جديدة قادرة على الاستجابة لتحديات الدول النامية ... مؤكدا على أهمية إصلاح هيكل الديون العالمي متزايد التعقيد، الذي تلوح معه أزمة ديون وشيكة، وتبني آليات مستدامة لإدارة الديون في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

ونتطلع إلى البناء على مخرجات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي استضافته اسبانيا في يوليو الماضي لاتخاذ خطوات فعالة لتمويل التنمية كما نري ضرورة لتعزيز جهود نفاذ الدول النامية للرقمنة والذكاء الاصطناعي.

أكد وزير الخارجية إن الرئاسة المصرية لمؤتمر cop27 بذلت قصارى جهدها لتحقيق تقدم ملموس، خاصة بتأسيس صندوق تمويل الخسائر والأضرار، إلا أننا نبدي قلقاً متزايداً في ظل أزمة تمويل المناخ المستمرة، مشيرا إلى أن مصر تؤكد على ضرورة توفير التمويل للدول النامية دون تحميلها أعباء ديون إضافية لأزمة لم تكن سببا فيها.

 كما تعرب عن قلقها من تراجع الدول المتقدمة عن تعهداتها، مما يُعيق تحقيق أهداف اتفاق "باريس" استناداً إلى مبادئ الانصاف والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء.

وشدد على إن الظرف الدولي والإقليمي دقيق للغاية، وفي ظل مسئوليتنا التاريخية ودور مصر الأممي والإقليمي، كان علينا دق ناقوس الخطر والتحذير من مغبة الوضع وطرح خارطة طريق للتعامل مع هذا الوضع الحرج .. مؤكدا إننا أمام منعطف مفصلي .. فإما توجيه الشرق الأوسط نحو استعادة العقلانية والاحتكام للقانون الدولي أو الاندفاع لحالة من الفوضى قد يظن البعض أنه سيتحكم فيها بالقوة، إلا أن التجربة والتاريخ أثبتوا أن سكرة القوة دائما ما تنتهي بكارثة ... أول من تصيبه صاحبها.

أكد وزير الخارجية أن مصر الدولة المؤسسة للأمم المتحدة تظل بعد 80 عاما من عمر المنظمة على عهدها ملتزمة بالقانون الدولي، ومتمسكة بتعزيز العمل متعدد الأطراف، إدراكاً منا أن غياب الحوكمة الدولية سيكون وبالاً على الجميع ... وأنه لا مناص عن الالتزام بالقانون الدولي، وتعزيز آليات إنفاذه، وتفعيل المساءلة إزاء منتهكيه لصون السلم والاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة، والوفاء بحقوق الإنسان.

وفي الختام قال عبد العاطي أقتبس من كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي “إن السلام لا يولد بالقصف ولا بالقوة ولا بتطبيع ترفضه الشعوب، وأن السلام الحق يبني على أسس العدل والإنصاف والتفاهم”.

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط