رماني في الشارع بقميص النوم بسبب المخدرات، هناء تروي مأساتها أمام محكمة الأسرة

الجمعة 26/سبتمبر/2025 - 03:00 ص

دعوي خلع بمحكمة الأسرة، وقفت هناء تداعب الزمن بذكرياتها المؤلمة، التي خاضتها مع زوجها الذى لا يعرف معني الحب، طوال 3 سنوات غلبتها دموعها أمام ساحت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لتقف بثوبها الداكن ودموعها تسبق الكلمات، كأنها تسرد حكاية امرأة خرجت من دفء البيت الى برودة الرصيف بلا سابقة إنذار ثلاث سنوات فقط كانت كافية لتقلب الحلم إلى كابوس، زوج ظنته سندًا فإذا به يفتح باب الشقة في منتصف الليل ويدفعها بملابس النوم إلى أسفل منزله بالشارع، بلا رحمة ولا حتى كلمة وداع.

دعوي خلع بمحكمة الأسرة، التفاصيل

البداية رواية حب هادئة، لقاء عابر في شركة بالأميرية، محاسب خجول وأحاديث مطمئنة، خطوبة عائلية ووعود بحياة مستقرة، عام واحد من تجهيزات الفرح وفستان أبيض ظنت أنه سيظل يضيء أيامها شمعة أيامها العاتمة، لكن ما إن مضت سنتان حتى ظهر الوجه الذي أخفته الليالي السوداء، سهرات طويلة ورائحة خمور وحشيش تعود معه إلى البيت، رجاءها المتكرر بأن يتوقف قابله ببرود قاتل: تكملي أو متكمليش، ماليش فيه.

دعوي خلع بمحكمة الأسرة، هناء جوزي رماني في الشارع بسبب إدمان المخدرات

وحين طلبت الطلاق انقلب البرود إلى عنف صامت، قبض على يدها، فتح الباب، دفعها إلى ممر المنزل المعتم ناسيا الحب الوردي الذى رسمه لها طوال سنوات الزواج، تقول هناء وهي تمسح دموعها: أسود يوم في حياتي مكنتش متخيلة إني أبات عند جارتي أو أقف على السلم بالشكل ده استقبلتها الجارة المرتجفة، وفي الصباح عادت إلى بيت أهلها ورفعت دعوى خلع، فيما يحاول أهله الآن لملمة ما لا يلملم.

وتقف أمام المحكمة شاهدة، على ما قام به زوجها لتحكم لها المحكمة بالخلع، من زوجها الذى طمئنها بملاذ أخير للهروب من حياة لا تطاق .