مفتي الجمهورية: صمت العالم عن جرائم الاحتلال يفضح ازدواجية المعايير

الإثنين 22/سبتمبر/2025 - 01:07 ص

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشعب الفلسطيني في غزة يعاني من أبشع أشكال الظلم، ما يمثل أبرز اختبار لصدق المجتمع الدولي في دعواه عن السلام.

وفي بيان بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، شدد المفتي على أن السلام لا يتحقق إلا عبر إحقاق الحقوق وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وأمن على أرضه.

وأوضح مفتي الجمهورية أن هذا اليوم العالمي يفقد معناه إذا لم يُوجّه بالأساس إلى رفع الظلم عن الأبرياء ووقف آلة الحرب التي تواصل حصد الأرواح بلا رحمة، مؤكدًا أن صمت المجتمع الدولي عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني يكشف عن ازدواجية المعايير وتناقض الشِعارات المرفوعة مع الواقع المؤلم الذي يعيشه أهل غزة.

اقرأ أيضًا:

مفتي الجمهورية: مزاعم إسرائيل الكبرى أكذوبة سياسية وخرافة قديمة

ما حكم عمل منصة إلكترونية للترويج للسلع وبيعها؟ مفتي الجمهورية تكشف التفاصيل

انتخابات مجلس الشيوخ 2025، مفتي الجمهورية يدلي بصوته بمحافظة كفر الشيخ

تحديد جنس المولود حلال ولا حرام، مفتي الجمهورية يوضح

وأشار إلى أن السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا عبر إحقاق الحقوق الإنسانية للمتضررين، وفي مقدمتهم الفلسطينيون، داعيًا إلى ضرورة تعزيز القيم السامية للسلام في السياسات الدولية بدلاً من استمرار سياسات الحروب والعنف والهيمنة.

وأكد أن السلام يجب أن يكون قيمة إنسانية أساسية تحترم كرامة الشعوب، وأنه لا ينبغي أن يظل مجرد شعار تردد مناسباته، بل يجب أن يتحول إلى التزام عالمي مستمر يعكس إنسانية الشعوب ويضمن أجيالًا آمنة في المستقبل.

واختتم مفتي الجمهورية بالقول إن الاحتفاء باليوم العالمي للسلام يتطلب مواجهة الحقيقة المرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرًا إلى أن العالم لا يمكنه الادعاء بالسلام دون تحقيق العدالة ووقف الحرب التي لا تميز بين كبير وصغير، ولا تفرق بين مدني ومقاتل.