سمكة الحلزون، أكثر مخلوق لطيف في العالم (صور-فيديو)

الخميس 18/سبتمبر/2025 - 04:55 م

سمكة الحلزون، وهي مخلوق وردي اللون رائع للغاية ذو نتوءات على شكل شرغوف كبير الحجم، وتستحق عيناه الواسعتان وابتسامته الشاردة بالتأكيد مكانًا في الجزء التالي من Animal Crossing.

سمكة الحلزون، أكثر مخلوق لطيف في العالم (صور-فيديو)

هذا الرفيق المؤثر هو واحد من ثلاثة أنواع جديدة من الأسماك الحلزونية تم اكتشافها حديثًا قبالة سواحل كاليفورنيا على أعماق هائلة تتراوح بين 3268 و4119 مترًا.

لا شك أن سمكة الحلزون ذات النتوءات، Careproctus colliculi، هي الأكثر جاذبيةً بين الأنواع الثلاثة التي ظهرت لأول مرة في التصنيف.

سمكة الحلزون، أكثر مخلوق لطيف في العالم (صور-فيديو)

لكن سمكة الحلزون الداكنة، Careproctus yanceyi، وسمكة الحلزون الأنيقة، Paraliparis em، تُعدّان أيضًا إضافاتٍ مثيرةً للاهتمام إلى هذه العائلة.

جمع الباحثون عينات من كل نوع لتحليلها عن كثب، مما أضاف إلى فهمنا للجينات وعلم وظائف الأعضاء والبيئة لهذه الأسماك الغريبة.

سُميت أسماك الحلزون، بهذا الاسم لأنها في المياه الضحلة، غالبًا ما تستخدم القرص الماص على بطنها للتشبث بالصخور والأعشاب البحرية، ولفّ ذيلها حولها، أما في المياه العميقة، فيمكنها استخدام قرصها البطني للتعلق بسلطعون أو تثبيت نفسها على قاع البحر.

يقول عالم الأحياء البحرية ماكنزي جيرينجر، من جامعة ولاية نيويورك في جينيسيو: "يُعد أعماق البحار موطنًا لتنوع هائل من الكائنات الحية، ومجموعة رائعة من التكيفات".

ويضيف: "اكتشافنا، ليس نوعًا واحدًا، بل ثلاثة أنواع جديدة من أسماك الحلزون، يُذكرنا بكمية المعلومات التي لم نتعلمها بعد عن الحياة على الأرض، وبقوة الفضول والاستكشاف".

توجد أسماك الحلزون في جميع محيطات الأرض، من المياه الضحلة المشرقة إلى الأعماق الأكثر ظلمة. ولكن بينما سُجِّلت أعداد كبيرة منها في أعماق الهادل والبَثيال، لم يُشاهد سوى عدد قليل منها في أعماق المحيط السحيقة. وكما اشتبه جيرينجر منذ فترة طويلة، فإن اكتشاف هذه الأنواع الجديدة يشير إلى أن أعدادًا أكبر بكثير من أسماك الحلزون تسكن المنطقة السحيقة - ولكننا لم نأخذ عينات من تلك الأعماق بالقدر الكافي.

اقرأ أيضًا:

دراسة حديثة، وسائل التواصل الاجتماعي تهدد الأطفال تحت سن 16 عاما، التفاصيل

ساعة ألماس قيمتها 2.9 ألف إسترليني تباع بـ 200 جنيه فقط! التفاصيل

يقول ستيفن هادوك، عالم الأحياء البحرية في معهد أبحاث الأحياء البحرية في خليج مونتيري (MBARI)، الذي قاد البعثة البحثية: "إن توثيق التنوع البيولوجي في أعماق البحار أمر بالغ الأهمية لاكتشاف أي تغييرات قد تحدث في هذه البيئة".