الأربعاء 17 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مفاوضات أمنية مع قسد وإسرائيل، زيارة استخباراتية تكشف المستور: رئيس المخابرات التركية في دمشق

الشرع فى اجتماع سري
الشرع فى اجتماع سري مع رئيس المخابرات التركية

العاصمة السورية دمشق تشهد تطورات في المشهد السياسي الذ يعكس تحولات إقليمية متسارعة، حيث عاد رئيس جهاز المخابرات التركي، إبراهيم كالين، في زيارة هي الثانية خلال أشهر قليلة، وسط حالة من الترقب بشأن مستقبل العلاقات بين أنقرة ودمشق، ومصير الفصائل الكردية المسلحة في الشمال السوري.

الزيارة المفاجئة، التي أكدتها وسائل الإعلام نقًلا عن مصادر مطلعة اليوم الأربعاء، تأتي في وقت تشهد فيه المفاوضات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) حالة من الجمود، بالتوازي مع أنباء عن مباحثات سورية إسرائيلية بوساطة أمريكية لإعادة التهدئة إلى الجنوب السوري. 

إبراهيم كالين في دمشق مجددًا هل هي بداية صفحة جديدة؟

أكدت وسائل الإعلام، أن رئيس جهاز المخابرات التركية إبراهيم كالين، وصل صباح الأربعاء إلى دمشق، حيث من المتوقع أن يعقد اجتماعًا رفيع المستوى مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وعدد من كبار المسؤولين الأمنيين السوريين.

الزيارة هي الثانية من نوعها خلال أشهر، بعد لقاء سابق جمع الطرفين في مايو الماضي. حينها، ناقش الجانبان قضايا تتعلق بـأمن الحدود، ومستقبل الفصائل المسلحة، ووحدة الأراضي السورية، حيث شدد الطرفان على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها السياسي.


 ملف قسد على الطاولة: دمج أم مواجهة؟

من أبرز محاور المحادثات التركية السورية، وفقًا لتقارير نقلتها وكالة الأناضول، اقتراح أنقرة بدمج عناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الجيش السوري، بشرط تخليهم عن السلاح ووقف أي تنسيق مع الولايات المتحدة أو قوى أجنبية.

لكن مصادر سياسية تشير إلى أن المفاوضات بين دمشق وقسد تشهد تعثرًا ملحوظًا، رغم استمرار قنوات التواصل بين الجانبين. 

ولكن هناك البعض يرى أن تركيا تسعى عبر هذا الطرح إلى تحجيم النفوذ الكردي على حدودها الجنوبية، وضمان أمنها القومي دون الانزلاق إلى مواجهة عسكرية شاملة.

مفاوضات أمنية سورية إسرائيلية برعاية أمريكية.. ماذا يجري في الجنوب؟

كشفت وسائل الإعلام نقًلا عن مصادر دبلوماسية عن إجراء محادثات أمنية غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب بوساطة أمريكية، تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى الجنوب السوري، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة العازلة، مقابل التزامات سورية بعدم السماح بنشاطات معادية لإسرائيل في تلك المنطقة.

وتتزامن هذه التحركات مع تصعيد ميداني متقطع في الجنوب السوري، وتنامي مخاوف إسرائيلية من تعاظم نفوذ حزب الله والإيرانيين في المنطقة، ما يدفع نحو ترتيبات جديدة قد تعيد رسم قواعد الاشتباك.

تعاون أم عداء..  اتفاقات أمنية تركية سورية

رغم الخلافات السياسية العميقة بين النظام السوري والحكومة التركية منذ اندلاع الأزمة السورية، فقد شهدت الأشهر الأخيرة تقاربًا أمنيًا تدريجيًا، تُوج بتوقيع اتفاق أمني سابقًا لتدريب بعض الوحدات العسكرية السورية بدعم تركي.

وتؤكد أنقرة في مواقفها الرسمية أنها تدعم وحدة سوريا وترفض مشاريع التقسيم، مع تركيزها على دمج جميع الفصائل المسلحة، وعلى رأسها قسد، ضمن الجيش الوطني السوري، كحل نهائي للصراع.

اقرأ أيضًا:

انهيار صحي داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، تسمم غذائي جماعي يضرب قاعدة حرس الحدود

هل تنجح الدبلوماسية الاستخباراتية في حلحلة عقدة الشمال السوري؟

يبدو أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على تحولات استراتيجية كبرى تقودها الاستخبارات والدبلوماسية السرية، بعيدًا عن ضوء الكاميرات فهل تستطيع هذه التحركات أن تُنتج حلًا دائمًا أم أننا أمام جولة جديدة من التفاهمات المؤقتة التي سرعان ما تنهار تحت وقع المصالح المتضاربة؟

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط