أزمة جديدة تهدد سد إثيوبيا بعد أيام من افتتاحه رسميا، ما القصة؟
ظهرت أزمة جديدة تهدد سد إثيوبيا بعد أيام من افتتاحه رسميًا يوم 9 سبتمبر 2025، باكتمال تشييده بنسبة 100%، إلا هناك تصريفًا إجباريًا للمياه مع استمرار توقف جميع التوربينات.
أزمة جديدة تهدد سد إثيوبيا بعد أيام من افتتاحه رسميا، ما القصة؟
يؤكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن تشغيل توربينات السد أو توقفها، ليس له أي تأثير على تدفق المياه بالنسبة دولتي المصب "مصر والسودان".
شراقي: المياه تتدفق لدولتي المصب من سد إثيوبيا
وأكد "شراقي"، عبر منشور له على صفحته الشخصية "فيسبوك"، أن جميع توربينات السد الإثيوبي متوقفة، وأدى ذلك إلى فيضان المياه أعلى الممر الأوسط، مع فتح 4 بوابات من المفيض العلوي، يصل السودان ومصر نحو 450 مليون متر مكعب.
وتابع شراقي: "توقف التوربينات استمر حتى اليوم 15 سبتمبر 2025، وتدفقت المياه منه إجباريًا من أعلى الممر الأوسط، ما استوجب فتح بوابات المفيض العلوي، ولو كان نصف عدد التوربينات يعمل لما احتاجت إثيوبيا لفتح بوابات المفيض العلوي وتوقف تدفق المياه من أعلى الممر الأوسط".
وأشار أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا، إلى أنه في حالة تشغيل جميع توربينات السد الإثيوبي أو توقفها في سبتمبر وأكتوبر، لن يؤثر على تدفق المياه إلى السودان ومصر.
الخارجية: تحرك مصري عاجل عقب افتتاح سد إثيوبيا
ورغم نفي رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أي أضرار على دول المصب "مصر –السودان"، إلا أن وزارة الخارجية تحركت بعد ساعات قليلة من افتتاح السد الإثيوبي إلى مجلس الأمن، موجه خطابًا فحواه أن مصر لن تغض الطرف عن مصالحها الوجودية في مياه نهر النيل.
مصر تحمّل مجلس الأمن مسؤولية بناء السد الإثيوبي
وصرح المتحدث وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، أن مصر سجلت موقفها القانوني لدى مجلس الأمن حفاظًا على حقوقها المائية.
ونوه السفير تميم خلاف إلى أن القاهرة حمّلت مجلس الأمن المسئولية الكاملة، بشأن هذه التطورات، في الوقت الذي حمّلت فيه إثيوبيا المسئولية عن تحركاتها الأحادية المرتبطة بالسد.
ووصف خطاب وزارة الخارجية لمجلس الأمن، تصرفات إثيوبيا بشأن السد الإثيوبي، بأنه خرقًا جديدًا يضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات الإثيوبية للقانون الدولي.
وجاء برسالة الخارجية لمجلس الأمن: "القاهرة مارست أقصى درجات ضبط النفس، منذ البدء الأحادي لأثيوبيا في إنشاء السد، إذ تم اختيار اللجوء للدبلوماسية الدولية بما فيها الأمم المتحدة، ليس لعدم القدرة عن الدفاع عن المصالح الوجودية"
وتابعت الرسالة أن ذلك جاء: "انطلاقاً من اقتناع راسخ بأهمية تعزيز التعاون وتحقيق المصلحة المشتركة بين شعوب دول حوض النيل بما يحقق المصالح التنموية ويراعي شواغل دول المصب".
السيسي: مصر لن تغمص طرفها عن السد الإثيوبي
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الموافق 12 أغسطس 2025، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني بقصر الاتحادية: "مُخطئ من يعتقد أن مصر ستغض الطرف عن حقوقها المائية"، مؤكدًا أن مصر رافضة للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي.
تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا
موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.