ضبط طبيب وممرضة داخل المستشفى في وضع مخل، ترك المريض تحت التخدير

الجمعة 12/سبتمبر/2025 - 03:19 م

تم القبض على الدكتور سهيل أنجوم، البالغ من العمر 44 عامًا، والممرضة التي لم يُكشف عن اسمها في "وضعية محرجة" من قبل زميل "مصدوم" في مستشفى تامسايد العام، بالمملكة المتحدة، والذي دخل عليهما.

ضبط طبيب وممرضة داخل المستشفى في وضع مخل، ترك المريض تحت التخدير

استمعت محكمة طبية إلى أن طبيبًا متزوجًا مارس الجنس مع ممرضة في غرفة العمليات بينما كان المريض تحت تأثير التخدير.

طلب استشاري التخدير، من زميل آخر في التمريض مراقبة المريض في منتصف العملية حتى يتمكن من أخذ قسط من الراحة.

وبدلاً من ذلك، ذهب الدكتور أنجوم إلى غرفة عمليات أخرى في المستشفى، في أشتون أندر لاين، في مانشستر الكبرى، حيث مارس الجنس مع الممرضة سي.

**ضبط طبيب وممرضة داخل المستشفى في وضع مخل، ترك المريض تحت التخدير**

وقال أندرو مولوي، ممثل المجلس الطبي العام، إن الدكتور أنجوم كان طبيب التخدير لخمس حالات في مسرح العمليات الخامس، وغادر الغرفة أثناء الحالة الثالثة.

وقال إنه بعد وقت قصير من ذلك، دخلت ممرضة من النوع NT إلى غرفة العمليات الثامنة و"واجهت الدكتور أنجوم والممرضة C في وضع حرج".

وقال السيد مولوي: "لقد وصفت رؤية الممرضة سي وهي ترتدي سروالها حول منطقة ركبتها مع عرض ملابسها الداخلية، وكان الدكتور أنجوم في صدد ربط حبل سرواله.

صُدمت الممرضة ن. ت.، وسارعت إلى غرفة العمليات نحو أبواب الخروج، وعاد الدكتور أنجوم إلى غرفة العمليات الخامسة، واختفى لثماني دقائق تقريبًا قبل عودته.

"من الصحيح أن نقول إن المريض لم يتعرض لأي أذى، عندما كان الدكتور أنجوم غائبًا عن المسرح، وأن الإجراء استمر دون وقوع المزيد من الحوادث."، وأضاف أن الممرضة NT قامت بإبلاغ الأمر إلى مديرها المباشر.

قبل أن تفتح الهيئة الطبية العامة القضية، قال الدكتور أنجوم إنه لم ينكر وقائع القضية واعترف بممارسة نشاط جنسي مع الممرضة "سي"، وأنه كان يعلم أنها "من المرجح أن تكون قريبة" عندما ترك مريضه، معترفًا أيضًا بأن أفعاله كان من الممكن أن تعرض مريضه للخطر.

وقال الدكتور أنجوم في جلسة الاستماع أمام هيئة محكمة ممارسي الطب (MPTS) إنه غادر مستشفى تامسايد في فبراير 2024 وعاد منذ ذلك الحين إلى موطنه باكستان.

ولكنه قال إنه يريد استئناف مسيرته المهنية في المملكة المتحدة ووعد بأنه لن يتكرر أبدًا "خطأ في الحكم لمرة واحدة"، مضيفًا: "لقد كان الأمر مخجلاً للغاية، على أقل تقدير. لا ألوم إلا نفسي".