بعربيات دودج رام، طلاب المدارس الدولية رايحين المدرسة بزفة بلدي (بالفيديو)

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع لمجموعة من الطلاب ذاهبين إلى المدرسة في أول يوم دراسة، وسط فرحة طاغية وعلى نغمات المزمار ورقص الجميع وكأنها (زفة بلدي).

وتضمن الفيديو ركوب عشرات الطلاب على سيارات نقل مفتوحة، وهم يرقصون على أنغام المزمار، أثناء ذهابهم إلى المدرسة في أول يوم دراسي، عكس ما كان يحدث في السابق تمامًا، إذ كان التلميذ يرهق أسرته في الذهاب للمدرسة، وربما ينتهي الأمر بهروبه من فوق السور، وهي ظاهرة ناقشتها العديد من الأفلام السينمائية وأبرزها فيلم (الناظر) للراحل علاء ولي الدين.

تشير هذه الظاهرة إلى تغير ملحوظ في نظرة الأطفال للمدرسة، حيث أصبح الذهاب إليها تجربة إيجابية ومُحببة، على عكس ما كان عليه الحال في الماضي.

أسباب هذا التغيير

هناك عدة عوامل ساهمت في جعل المدرسة مكانًا يجذب الطلاب ويجعلهم يذهبون إليها بالزغاريد والفرح، ومن أهم هذه الأسباب:

أولا: تطور المناهج الدراسية الحديثة، إذ أصبحت المناهج تعتمد بشكل أكبر على الأنشطة التفاعلية، والتعلم القائم على المشاريع، واللعب، مما يجعل العملية التعليمية ممتعة وبعيدة عن الحفظ والتلقين الممل.

ثانيًا: دمج التكنولوجيا، إذ حوّل استخدام الأجهزة اللوحية، والسبورات الذكية، والتطبيقات التعليمية، الفصول الدراسية إلى بيئة تفاعلية وجذابة تشبه ألعاب الفيديو التي يحبها الأطفال.

ثالثًا: الأنشطة الصفية، إذ لم تعد المدرسة مكانًا للدراسة فقط، بل أصبحت مركزًا للأنشطة الرياضية والفنية والموسيقية، التي تساعد الطلاب على اكتشاف مواهبهم وتكوين صداقات جديدة، مما يقلل من الضغط النفسي المرتبط بالدراسة.

رابعًا: تغير النظرة الاجتماعية للمدرسة، بعدما أصبح التركيز على الرفاهية النفسية للطفل وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومُشجعة، مما يجعل الطالب يشعر بالراحة والأمان في مدرسته.

هذه التطورات الكبيرة في العملية التعليمية ساهمت في خلق جيل جديد من الطلاب المتحمسين والراغبين في التعلم، وهو ما يعكس تطورًا إيجابيًا في نظامنا التعليمي.
اقرأ أيضًا:

ريحة حلوة مفحفحة، شاهد أول سيارة لرش المعطرات بشوارع العاصمة الإدارية (فيديو)

مفاجأة بالفيديو، العثور على بوابة يأجوج ومأجوج (هل اقتربت الساعة؟)