الأربعاء 10 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

مفاجأة بالفيديو، العثور على بوابة يأجوج ومأجوج (هل اقتربت الساعة؟)

بوابة يأجوج ومأجوج
بوابة يأجوج ومأجوج

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو غريب جدًا، يُظهر ما يشبه بابًا ضخمًا محفورًا في صخور جبلية نائية في سلسلة جبال "دزونغار الأتاو" شمال شرقي كازاخستان، بالقرب من الحدود الصينية، وهو ما أثار تكهّنات المتابعين بسبب حجمه العملاق. 


الفيديو الذي لا تتجاوز مدته 30 ثانية، نُشر أولًا على منصة Reddit ثم أعيد تداوله على موقع إكس يظهر فيه مستكشفان وهما يقتربان بحذر من التشكيل الصخري المثير للريبة وسط الثلوج، قبل أن تكشف كاميرا جوية عن ما يبدو أنه مدخل نصف دائري ضخم، يشبه أبواب المعابد أو الحصون القديمة.

المهم في وسط رحلتهما، اكتشفا هذا المنظر، وهو عبارة عن شيء يشبه الباب الصخري كأنه فتحة عملاقة لها باب ضخم يشبه التجويف الداخلي لكنه مسدود، فصوروه فيديو وانتشر عالميا بشكل لافت.

وزادت التساؤلات حول أسباب وجود باب ضخم بهذا الحجم وسط جبل أو بين جبلين ومن الذي بناه بهذا الشكل؟.

هناك من قال إن الأمر يعود لفضائيين، ومن ربطها بالحضارة الصينية القديمة، بينما راح آخرون لربطه بـ “يأجوج ومأجوج”، وأن هذا الباب هو المدخل إليهم، ومن ثمّ اقتربت ساعة الحسم وظهروهم في آخر الزمان.

لكن علماء جيولوجيا أرجعوا الأمر إلى مرحلة اسمها الاقواس الصخرية، يعني الطبقات الصخرية تتآكل بمعدلات مختلفة كل طبقة عن الأخرى وتكون شكل ما يشبه القوس، فهل فعلا هذا الباب يشبه الاقواس الصخرية أنه كما قال البعض هو المدخل ليأجوج ومأجوج؟

 

قصة يأجوج ومأجوج

قصة يأجوج ومأجوج هي قصة دينية وإيمانية، ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، بالإضافة إلى العديد من النصوص الدينية الأخرى. هم قوم من البشر، سيخرجون في آخر الزمان ليُفسدوا في الأرض.

وقد رد ذكر يأجوج ومأجوج في سورتي الكهف والأنبياء.

أما خروجهم في آخر الزمان، فوفقًا للأحاديث النبوية، فإن خروج يأجوج ومأجوج سيكون في آخر الزمان، بعد نزول نبي الله عيسى عليه السلام وقتله للمسيح الدجال.

سيخرجون من خلف السد الذي بناه ذو القرنين، وسيكون عددهم هائلاً، وسينتشرون في الأرض بسرعة كبيرة، مما يتسبب في فساد كبير، ولن يتمكن أحد من الوقوف في وجههم أو قتالهم.

في النهاية، سيلجأ عيسى عليه السلام ومن معه من المؤمنين إلى الله، فيستجيب لهم ويرسل على يأجوج ومأجوج دودة تخرج من أعناقهم فتميتهم جميعًا، وينتهي أمرهم.

أما أين يقعون؟، فلا يوجد تحديد دقيق لمكان وجودهم، وهناك اختلافات كبيرة بين العلماء حول موقع السد الذي بناه ذو القرنين. بعض التفسيرات تشير إلى أنه في مكان ما في آسيا الوسطى، لكن لا يوجد دليل قاطع على ذلك.
اقرأ أيضًا:

ملحمة نهاية الزمان، هل حرب إيران وإسرائيل من علامات الساعة؟

ظهور أول علامات يوم القيامة، هل خسوف الأمس وقمر الدم ينذر بقيام الساعة؟

تم نسخ الرابط