السبت 06 سبتمبر 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

أمريكا ومسؤولية حماية العالم والأجندة السرية وتحول الدفة من الشرق الأوسط إلى الأقصى

علم أمريكا
علم أمريكا

أمريكا ومسؤولية حماية العالم، السؤال الذي طالما يطرح نفسه، كيف يمكن لدولة نشأت قبل ما يزيد عن قرنين من الزمان أن تبسط نفوذها على العالم من المشرق إلى المغرب، ممتلكة كل الأدوات، دفة الاقتصاد، السياسة وحتى على المستوى العسكري تمتلك هيمنة على مناطق كُثر في العالم، وهو ما يشير إليه نفوذها بين شرقين أوسط وأقصى.

 هل أمريكا صورة العالم الجديد؟

 هل أمريكا المسؤولة عن حماية العالم؟

لماذا تحولت دفة أمريكا من الشرق الأوسط إلى الأقصى؟

من المؤكد أن الولايات المتحدة هي إحدى صور العالم الجديد، بعدما فرضت نفسها على السياسة الدولية باعتبارها القطب الآخر والذي حل بدلًا من ألمانيا النازية والتي خسرت الحرب العالمية الثانية لصالح أمريكا. 

صورة العالم الجديد الذي لا يقهر

استمرت الولايات المتحدة على مدار قرنين من الزمان تصور نفسها أنها القوة التي لا تقهر، هو ما عبرت عن بكل الأدوات المتاحة من دراما ودعاية سياسية، لكن هل أمريكا صورة لعالم آخر لم يكشف بعد عنه، أي من الممكن أن يكون نظام متعدد الأقطاب يندرج تحت مظلة واحدة وعلم واحد، لكن تحركه أجندة خفية. 

ربما سيطرت الولايات المتحدة على مصادر الطاقة عالميًا، ومفاتيح التجارة، على الجانب العسكري، تنشر قواعدها العسكرية من الشرق إلى الغرب في محاولة منها لفرض وجودها بالقوة على دول العالم. 

يواجه الكيان المتحد الأمريكي أزمة كبيرة في الآونة الأخيرة، في ظل رفض المجتمع الدولي السياسة الأمريكية عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا، هذا دفع لبروز كيانات معادية من بينها، الصين وروسيا والهند والذين يسعون للحد من الهيمنة الأمريكية على مقاليد العالم.

برزت روسيا كقوة عسكرية بجانب تنامي اقتصادها بشكل كبير والذي يعتمد على النفط والصناعة، بجانب ظهور الصين كقوة اقتصادية مناهضة للولايات المتحدة، فهل يمكن أن تنجح الصين وروسيا من تقليص الدور الأمريكي في ظل صراع عالمي يهدف إلى الهيمنة والسيطرة؟. 

مسؤولية حماية العالم

السؤال الثاني، هل أمريكا المسؤولة عن حماية العالم، لا شك أن الولايات المتحدة تمارس دور الوصاية على المجتمع الدولي وتصور نفسها أنها إحدى يد تحقيق العدالة ورمز الحرية، لكن اليقين أن تدخلها في شؤون الدول بهدف حماية الضعفاء والأقليات محل شك. 

الوقائع تثبت أن الولايات المتحدة لديها سياسة معلنة وأخرى سرية، حيث ما تنطق به يختلف تمامًا الأهداف الخفية، الولايات المتحدة خلال آخر 25 عامًا خاضت 3 حروب بالإنابة، فلا يمكن أن الأنظمة التي أسقطتها واشنطن كانت تهدد أمن واستقرار أمريكا. 

حرب أفغانستان والتي تلت هجمات 11 سبتمبر 2001، والتي نفذتها حركة طالبان بقيادة أسامة بن، لادن، الغريب في الأمر أنها على مدار 20 عامًا لم تنجح أمريكا في تحقيق أهدافها بل ساهمت بشكل كبير في تدمير البنية التحتية في كابول. 

حولت الحرب الأمريكية على العراق إحدى أقوى الدول العربية إلى شبح، يعتريه الفوضى ويتخلله الأزمات وتضيق على شعبه الحياة، بعد قرار خاطئ من الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش مدعوم من دول غربية، وسط مزاعم امتلاك نظام صدام حسين أسلحة نووية تهدد أمن أمريكا.

التحول وبسط النفوذ في الشرق الأقصى 

السؤال أخير لما حولت أمريكا وجهتها إلى الشرق الأقصى؟ ربما وجدت الولايات المتحدة منطقة نفوذ أخرى تسعى للهيمنة عليها، وهو ما يتضح بعدما سحبت عدد كبير من قواتها من العراق والشرق الأوسط لحساب الوجود الأمريكي في بحر الصين، وهي نوع من الضغط على بكين حال تفكيرها اجتياح جزيرة تايوان، والتي ترى أنها جزء من جمهورية الصين الشعبية. 

ختامًا إلى أين يمكن أن يأخذنا الصراع العالمي، وهي يبرز قطبًا جديدًا يتمكن من الحد من الهيمنة الأمريكية على العالم، ومواجهة نفوذها السياسي والاقتصادي والعسكري!

تابع موقع الأيام المصرية عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (فيسبوك) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الأيام المصرية عبر تطبيق (تويتر) اضغط هــــــــنا

موقع الأيام المصرية، يهتم موقعنا بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، ونقدم لكم خدمة ومتابعة شاملة ومجموعة كبيرة من الأخبار داخل الأقسام التالية، أخبار، رياضة، فن، خارجي، اقتصاد، الأيام TV، حوادث، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، أخبار مصر، سعر اليورو، سعر العملات ، جميع الدوريات.

تم نسخ الرابط