كشفها المسح الذري، أدلة جديدة حول «سرقة» أعضاء اللاعب إبراهيم شيكا (بالفيديو)

قصة ابراهيم شيكا، لاتزال واقعة اللاعب الراحل ابراهيم شيكا تثير الجدل وتشعل السوشيال ميديا، خاصة بعد التطورات الأخيرة على التي اثارتها أسرة اللاعب عقب قيام محامي أسرة اللاعب بالتقدم بطلب للنائب العام  باستخراج جثمانه وتشريحه للتأكد من عدم سرقة أعضائه.

قصة ابراهيم شيكا، التفاصيل 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يكشف مفاجأة مثيرة في، تقرير المسح الذري على الجسد لحالة اللاعب إبراهيم شيكا، حيث تبين أن التاريخ المدون على الأشعة من الداخل، يخالف التاريخ المدون من الخارج بفارق 5 أشهر. 

وكانت والدة اللاعب إبراهيم شيكا اتهمت بعض المقربين من نجلها بالتسبب في وفاته، وذلك بعدما اكتشفت وجود جرح قطعي بجسد نجلها، لافتة إلى أن ذلك الجرح ربما يخفي الكثير من الأسرار حول واقعة وفاته المثيرة للجدل، وما إذا كان توفى كما أُعلن من قبل بمرض السرطان أم لا.

فيما كشف محامي أسرة الراحل إبراهيم شيكا، خلال تصريحات إعلامية، تفاصيل جديدة بشأن ملابسات الوفاة والاتهامات المثارة حولها، مؤكدًا أن وجود أو عدم وجود إحدى السيدات المرتبطة بالقضية داخل مصر لا يؤثر على مجرى التحقيقات، وأن الأساس في الأمر هو إثبات صحة الادعاءات من عدمها عبر التقارير الطبية والفحوصات والأشعات وتقارير الطب الشرعي.

قصة ابراهيم شيكا، جلطة رئوية وانسداد رئوي سبب الوفاة

وأوضح المحامي أن الاتهامات المتداولة ثلاثة، وكل ادعاء قابل لأن يكون صادقًا أو كاذبًا، مؤكدًا أن التحقيق في الواقعة من اختصاص النيابة العامة، وقال يكفيني مجرد التشكك، ولذلك تقدمنا ببلاغ رسمي للسيد النائب العام بوجود ادعاءات تتعلق بأخذ أجزاء من جسم المرحوم شيكا بغرض الاتجار في الأعضاء، وأن ذلك ربما تم في حياته قبل الوفاة، وليس بعد الوفاة، وهو ما استندنا فيه إلى بعض الفيديوهات التي وثقها الراحل بنفسه مع أطباء مختصين في الكلى والكبد، وليس الأورام، وهو ما يثير علامات استفهام عديدة دفعت والدته لتقديم البلاغ.

وعن سبب الوفاة المثبت، أوضح المحامي أن شهادة الوفاة المنتشرة أشارت إلى أن الوفاة نتيجة جلطة رئوية وانسداد رئوي، وليست بسبب السرطان، مشيرًا إلى أن أدوية علاج الأورام قد تؤدي بالفعل إلى جلطات دموية، لكن الانسداد الرئوي مرض مزمن لا يظهر فجأة، ما يستوجب الرجوع للخبراء والمختصين لتحديد حقيقة السبب.

وأضاف أن شهادة الوفاة التي جرى تداولها لم تصل إلى أسرة شيكا بشكل رسمي، مؤكدًا أن الأسرة كانت في معزل عن حالته الصحية بسبب خلافات قائمة مع أرملته، وأن جميع التقارير الطبية لم تكن متاحة لوالدته أو أشقائه.

واختتم المحامي تصريحاته قائلاً نحن كأفراد يكفينا أن نتشكك، ولذلك قدمنا البلاغ، والنيابة العامة هي المختصة بالتحقيق وتحديد المسؤوليات، فإذا تبين لها وجود شبهة، فمن حقها تحريك الدعوى الجنائية وإحالة المتهمين للمحاكمة، حيث يحسم القاضي الجنائي الأمر بناءً على أدلة يقينية لا يتطرق إليها الشك