أفلام السنيورة والملك تسقط وكر جنسي يديره زوجان داخل شقة في فيصل

السنيورة والملك افلام، تجرد زوجان من مشاعر الإنسانية، وضربا بكل القوانين والأعراف عرض الحائط، بعدما أصبح اللهث وراء المال والشهوة شغلهما الشاغل، بعدما تسلل الشيطان إلى حياتهما وسول لهما نشر الأعمال المنافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

السنيورة والملك افلام، التفاصيل 

زواج عرفي جمع فتاة بلغت الأربعين من عمرها بشاب ثلاثيني، لتتحول نظرات الشوق بينهما إلى مخطط آثم، سرعان ما تطور إلى ممارسة الرذيلة وعرضها على مواقع التواصل بهدف تحقيق أرباح مالية غير مشروعة.

اتخذ الزوجان من شقة سكنية تابعة لدائرة قسم شرطة فيصل مسرحًا وأستوديو لبث أعمالهما المنافية للآداب، وأطلقا على نفسيهما لقب “السنيورة والملك”، في مفارقة ساخرة بين الألقاب وما اقترفاه من انحراف، قبل أن تتحول شقتهما إلى وكر يبث عبره العشيقان الرذيلة على مرأى ومسمع الجميع من خلال تطبيقات الهواتف المحمولة التي عرضت مقاطع مصورة فاضحة.

السنيورة والملك افلام، سقوط وكر الرزيلة بشقة فيصل

المتابعة الأمنية رصدتهما، حيث دفعت الأجهزة المختصة إلى تشكيل فريق بحث موسع لجمع المعلومات وتحديد هوية القائمين، على تلك المقاطع، لتكشف التحريات عن مكان البث والتصوير، حيث تبين أنها شقة سكنية في قلب منطقة فيصل جرى تحويلها إلى استوديو سري لإنتاج تلك الأعمال المنافية للآداب.

وبعد استصدار إذن النيابة العامة، داهمت قوة أمنية الشقة وألقت القبض على المتهمين، حيث تبين أن الزوج يبلغ من العمر 35 عامًا بينما الزوجة 46 عامًا، وأنهما استغلا زواجهما العرفي في ممارسة هذا النشاط غير المشروع طمعاً في مكاسب مالية ضخمة عبر منصات خارجية.

وخلال التفتيش، عثرت القوات على ثلاثة أكياس من مخدر الاستروكس، واثنتين من سجائر الحشيش، إضافة إلى كمية من التبغ المخلوط بمخدر الحشيش المعدة للتعاطي، كما تم ضبط أدوات تمويه تضمنت أقنعة وماسكات لإخفاء الوجوه أثناء التصوير، فضلًا عن جهاز حاسوب محمول يحتوي على أكثر من 200 مقطع مصور فاضح.

وبعرضهما على جهات التحقيق أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات مع التحفظ على المضبوطات، بحوزتهما، وبمواجهتهما بما أسفر عنه الضبط اعترفوا بارتكابهم للوقائع بغرض تحقيق أرباح مالية.