قصة الأسطى أم آلاء، أول نقاشة في مصر (فيديو وصور)

الأسطى أم آلاء، واسمها الحقيقي أحلام النجاشي، هي أول سيدة مصرية تعمل في مهنة النقاشة بشكل احترافي، وتُعرف بقدرتها على تحويل الجدران إلى لوحات فنية.
قصة كفاح أم آلاء النقاشة
البداية: بدأت أم آلاء مسيرتها في مهنة النقاشة قبل أكثر من 16 عاماً، بعد انفصالها عن زوجها، بهدف توفير مصدر رزق حلال لأبنائها الأربعة.
تحديات: واجهت أم آلاء النقاشة العديد من الصعوبات في مهنة كانت حكراً على الرجال، من نظرة المجتمع المندهشة إلى التحديات الجسدية للمهنة. لكنها لم تستسلم، بل أصرت على إثبات جدارتها وكفاءتها.

التعلم: على الرغم من أنها حاصلة على دبلوم صنايع وكان بإمكانها استكمال دراستها، إلا أنها اختارت طريقاً آخر، فبدأت تتعلم أصول المهنة من العمالة في مدينة دمياط، واكتسبت خبرة كبيرة تدريجياً حتى أصبحت محترفة في عملها.
النجاح والشهرة: بفضل إتقانها وجودة عملها، ذاع صيتها في مجتمع النقاشين، وأصبح الكثير من الناس يطلبونها بالاسم. أنشأ لها أبناؤها صفحة على موقع "تيك توك"، مما ساهم في انتشار قصتها بشكل أكبر.
أحلام أم آلاء النقاشة
لا تقتصر أحلام أم آلاء على توفير حياة كريمة لأبنائها فقط، بل تسعى أيضاً إلى:
تأسيس ورشة عمل: لتعليم السيدات الراغبات في دخول هذه المهنة.

تطوير عملها: لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في مجال النقاشة والتشطيبات.
قصة أم آلاء هي نموذج ملهم للمرأة المصرية المكافحة التي تتحدى الظروف وتثبت أن العمل الشريف لا يعرف نوعاً أو جنساً، وأن الإصرار والعزيمة هما مفتاح النجاح.
اقرأ أيضًا:
أينشتاين الإسماعيلية، قصة "علي" بائع الذرة الذي أذهل الجميع بحل عمليات حسابية معقدة
بطلة فيلم "الخطأ في أقدارنا" الحقيقية، أردنية تتحرك بالأنبوب أينما ذهبت