روشتة نفسية للتعامل مع الابن المراهق (خــاص)

الخميس 28/أغسطس/2025 - 02:25 م

جمال فرويز استشاري الطب النفسي يصف روشتة نفسية للتعامل مع ال

يشعر المراهقون في هذه المرحلة من عمرهم بأنهم بالغون ويمكنهم اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، ويتصرفون كالكبار، فضلًا عن التغيرات المزاجية والنفسية والجسدية وأيضًا الهرمونية، والكثير من الأمور التي تحدث في أجسامهم، يكون من الصعب عليهم التعامل مع كثير من المواقف على النحو المناسب.

جمال فرويز استشاري الطب النفسي يصف روشتة نفسية للتعامل مع الابن المراهق (خــاص)

وفي هذا السياق يقول الدكتور جمال فرويز استشاري طب نفسي، إن هذه المرحلة من أخطر المراحل في حياة الولد أو البنت، ومرحلة حرجة للغاية من حياتهم ولذلك فهم بحاجة لآبائهم خاصة فيظل سيطرة الأصدقاء عليهم في مثل هذا السن.

كسب ثقة المراهق

وأكد الدكتور فرويز، على ضرورة أن يكسب الآباء ثقة أبنائهم، وعدم انتقاده أو مقارنته بغيره حتى لا يفقد المراهق القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، ويسعون نحو الحصول على الدعم والمؤازرة من أشخاص آخرين قد لا يكونون الأفضل بالنسبة لهم، وكذلك عدم إعطائه أوامر، بل لابد من وجود علاقة صراحة مطلقة بين الآباء وأبنهم المراهق، فضلًا عن ضرورة أن يحاول الأب تلاشي الأخطاء الصغيرة حتى لا تحدث أي مشاكل لا داعي لها.

علاقة المراهق بالأصدقاء

وحول علاقة المراهق بأصدقائه، يوضح الدكتور جمال، أنه لا يجب التدخل في علاقة الأبن المراهق بأصدقائه، حتى لا يعاند، ولكن وإن كان هناك صديق معين لا يشعر الآباء بعدم ارتياح له، فهنا كانت النصيحة أوجب أن تكون من خلال إعطائه قصة وعِبرة.

بعد عودة شيرين وحسام حبيب، هل التعلق بشخص مرض نفسي ؟

للشباب من الجنسين، كيف تتخطى الصدمة العاطفية؟ (خاص)

العلاقة بين الآباء والمراهق

وشدد الدكتور جمال على ضرورة قرب الآباء من ابنهم المراهق، لأن لو هذه العلاقة كانت متوترة مع أحد الأطراف أي يكون الأب عنيف مع ابنه أو الأم، يبحث في هذه الحالة المراهق عن بدائل ويبدأ يتعاطف مع آخرين أو ينطوي ويبدأ مرحلة جديدة من الاضطراب النفسي وهي التعلق العاطفي المرضي.

ونوه عن ضرورة اتسام العلاقة بين الأب وابنه بالهدوء التام، ووجود ثقة وفهم المراهق وتقلباته المزاجية، وحتى العاطفية.

الحب في المراهقة

ولفت بخصوص حب المراهقة، أنه لابد من الحديث مع المراهق وتعريفه بأن هذه مرحلة طبيعية يقدم فيها المراهق على الجنس الآخر وأن هذا أمرًا طبيعيًا، مع مراعاة احتوائه.

وعلى أي حال، ستمر هذه المرحلة ولكنها يمكن أن تنتهي بالحصول على دفعة إيجابية نحو مرحلة النضج، أو يتحول المراهقون بعدها إلى أشخاص بالغين يعانون من الارتباك، وتدني تقدير واحترام الذات، والشعور بالحيرة والضياع.