للشباب من الجنسين، كيف تتخطى الصدمة العاطفية؟ (خاص)

الجمعة 22/أغسطس/2025 - 04:45 م

كيف أتخطى الصدمة العاطفية واتجاوزها (خاص)

يتعرض الكثير الشباب في فترة المراهقة للميل لحب الجنس الآخر، وهو تعبير حقيقي وطبيعي عن احتياجاته، فتنقسم احتياجات الإنسان إلى احتياجات حسية واحتياجات جنسية، وذلك سيان بالنسبة للفتى أو الفتاة.

كيف أتخطى الصدمة العاطفية واتجاوزها (خاص)

وتظهر على الشخص المصاب باضطراب الضغط النفسي الحاد أعراض توتر حادة خلال الشهر الأول من التعرض للصدمة، وتتضمن هذه الأعراض عادةً الشعور بالخوف أو العصبية، أو استرجاع لقطات من الحدث المسبب للصدمة، أو التعرض لكوابيس، أو مواجهة صعوبة في النوم، أو غير ذلك من الأعراض.

وفي هذا الإطار، يتعرض الفتى أو الفتاة إلى نوع من أنواع العنف، مثل الاعتداء اللفظي أو البدني من قبل الأسرة.

شخصيات عُصبية مراهقة

وفي هذا السياق، يقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي‎، أن البنات والأولاد على السواء الشخصيات العصبية منهم يطيلون فترة الحزن والتفكير وعدم تجاوز الصدمة العاطفية، وفي هذه الحالة أول ما يفكروا فيه هو التخلص من حياتهم.

وتابع قائلًا الدكتور فرويز، ولذلك لابد من الاحتواء من قبل الأهل، وتجنب العتاب والبعد عن التساؤلات مثل "لماذا هذا حدث..."، وخصوصًا عندما يكون المراهق يشعر بنقص في العاطفة من المنزل، ما يجعله يبحث عن هذا الحب بالخارج.

وأردف الدكتور فرويز قائلًا، أن من أساسيات احتياج الإنسان المأكل والمشرب والملبس والاحتياجات العاطفية الحسية منها والجنسية، وهذا فيما يخص المراهق.

فتاة تعترف على الهواء بعلاقة سرية مع شاب لمدة 8 سنوات، ماذا قالت؟

شخصيات عُصبية بالغة

أما عن الشخص البالغ، فشدد الدكتور جمال، على ضرورة ألا يستخدم الأهالي الكلمات الدارجة مع الشخص الذي تعرض لصدمة عاطفية، كأن يقول أحد أفراد الأسرة "خلاص بقي انتهى الموضوع، أو سئمنا من سماع نفس الكلام كل يوم"، وذلك لأن الشخصية العُصبية شخصية عاطفية رقيقة بدورها لا تتحمل الفراق أو تجاوز الأمر بسهولة.

ووجه الدكتور جمال نصيحة للآباء، بألا يُكثروا من عتاب الشخص الذي تعرض لأذى عاطفي أو انفصال، وأن يسمعوه جيدًا، وبدوره الشخص البالغ يستطيع أن يتجاوز هذا الانفصال من خلال العمل والإبداع، والانخراط في المجتمع.