من القبض للإفراج، أحمد عبدالقادر قصة بطل من مصر (شاهد بالفيديو)

تصدر اسم البطل المصري أحمد عبدالقادر ميدو، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، عناوين الأخبار مؤخراً بعد أن تم إلقاء القبض عليه في لندن ثم الإفراج عنه. تعود القصة إلى تصديه لمحاولة اعتداء على السفارة المصرية في لندن من قِبل مجموعة من أذناب تنظيم الإخوان الإرهابي.
تفاصيل الواقعة
بدأت القصة عندما دعت عناصر من جماعة الإخوان إلى التظاهر والاعتداء على السفارات المصرية في الخارج. وفي لندن، تصدى أحمد عبدالقادر لمجموعة من المهاجمين الذين كانوا يحاولون الاعتداء على السفارة المصرية. ووفقاً لتقارير إعلامية ومقاطع فيديو تم تداولها، اشتبك عبدالقادر معهم بمفرده، مما أدى إلى تدخل الشرطة البريطانية التي قامت بإلقاء القبض عليه.
ردود الفعل والقبض
أثارت عملية القبض على عبدالقادر جدلاً واسعاً في الأوساط المصرية والعربية، حيث اعتبر الكثيرون أن اعتقاله يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وازدواجية في المعايير من جانب السلطات البريطانية، التي تركت المعتدين وألقت القبض على من دافع عن مقر بلاده الدبلوماسي. كما أدان عدد من الأحزاب والسياسيين في مصر هذا الإجراء، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
الإفراج
بعد جهود دبلوماسية مكثفة من قبل الدولة المصرية، ومتابعة من وزارة الخارجية، إضافة إلى التضامن الكبير من قبل الجالية المصرية في بريطانيا، تم الإفراج عن أحمد عبدالقادر. وقد أكد مصدر مقرب من عبدالقادر أن الشرطة البريطانية كانت قد أعلنت معلومات خاطئة عن مكان احتجازه في البداية، مما صعّب عملية التواصل معه، لكن في النهاية تم تحديد موقعه وتعيين فريق دفاع كامل.

اقرأ أيضًا:
الدكر يقرب، القصة الكاملة لتصدي أبطال مصر في الخارج لمخططات الإخوان الإرهابية (فيديو وصور)