تفاصيل القبض على الصحفي إسلام الراجحي، والسبب «مقلب قمامة»
ألقي القبض على الصحفي إسلام الراجحي في دمياط لتنفيذ حكم قضائي غيابي صادر ضده، ما أثار حالة من الغضب في الوسط الصحفي، خصوصًا أن القضية المتهم فيها كانت مناشدة له على صفحته الشخصية بشأن مقلب قمامة.
تفاصيل القضية
السبب: القضية تتعلق بمنشور على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" انتقد فيه الراجحي تقاعس رئيسة إحدى الوحدات المحلية في دمياط عن حل أزمة تراكم القمامة.
الإجراءات القانونية: بعد المنشور، تقدمت رئيسة الوحدة المحلية بدعوى قضائية تتهم فيها الراجحي بـ "التشهير والإساءة". صدر الحكم غيابيًا وأُحيل الراجحي إلى محكمة الجنايات، ووُصف في منطوق الحكم بأنه "هارب".
التدخل النقابي: تتابع نقابة الصحفيين القضية عن كثب. أكد نقيب الصحفيين، خالد البلشي، أن النقابة تواصلت مع الزميل وأسرته، وستقدم طلبًا إلى مكتب النائب العام لإخلاء سبيله. وأوضح أن النقابة تدرس جميع الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوقه، وتؤكد على ضرورة عدم الزج بالصحفيين في قضايا بسبب آرائهم.
يُذكر أن هذه الواقعة أثارت جدلاً واسعًا حول حرية الصحافة والنشر، خاصة مع وجود حكم غيابي وصف الراجحي بالهارب، على الرغم من أنه عضو بنقابة الصحفيين ولم يتم إخطار النقابة بالإجراءات القضائية.
أصل الحكاية
من خلال تصفح البوست المنشور على جروب القرية اتضح أن السبب الحقيقي لتحرك الزميل هي رسالة وصلته من أم تستغيث من تراكم القمامة بجوار بيتها ومرض أطفالها كانت الشرارة الحقيقية التي حركت الزميل.
الأمر الثاني، اتضح من خلال تعليقات الأهالي على المنشور أن المشكلة ليست فقط في تراكم القمامة، لكن في تجاهل الشكاوى لدرجة أن أحد الأهالي قال إن رئيسة القرية رفعت قضية عليه علشان اشتكى من القمامة هو الآخر.
اقرأ أيضًا:
النقل تنفي سعيها لتقييد حرية الصحافة، وتؤكد: لا حبس للصحفيين