الخميس 21 أغسطس 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

كامل الوزير: لست ضد النقد ومع حرية الصحافة لكنى ضد المغالطات وتهييج الرأى العام ولم أشتكى للنائب العام

الفريق مهندس كامل
الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء

في أول تصريح صحفي له، بعد بيان وزارة النقل عما نشرته جريدة فيتو تحت عنوان "التدرج يحول القيادات السابقة إلى مناصب شرفية"

أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية والنقل، أنه ليس ضد النقد، وتابع قائلا "أنا لست ضد النقد وخاصة النقد البناء وأرحب به كما تعلم ومع حرية الصحافة "

وأوضح نائب رئيس الوزراء في تصريح خاص لموقع الأيام المصرية خلال اتصال تليفوني من السعودية، أنه علي الرغم من ذلك فإنه ضد المغالطات وتهييج الرأى العام ونشر أخبار غير صحيحة من شأنها إثارة الفتنة والبلبلة

“ومن هذا المنطلق طلبت أن يحقق المجلس الأعلى للإعلام وهو السلطة المختصة فى الأمر وإذا ثبت صحة ماذكره الأستاذ الصحفى أحاسب من رئيسى وإذا ثبت عدم صحة المعلومات يحاسبه المجلس الأعلى للإعلام وهذا ليس عيب ولا خطأ”

وأردف قائلا "أنا لم أوجّه المجلس الأعلى للإعلام بنوع الحساب ولا هو من سلطتى حتى ولو قدم له الشكر لن اعترض, وانا ايضا لم أحول الشكوي للسيد النائب العام ولن أفعل ذلك،لأنني مع حرية الصحافة".

وكانت قد أصدرت وزارة النقل بياناً إعلامياً بشأن ما ورد بجريدة فيتو بعددها رقم 676 الصادر يوم الثلاثاء الموافق 19/8/2025 تحت عنوان "التدرج يحول القيادات السابقة إلى مناصب شرفية" وذلك ضمن الملف الصحفي المنشور بالصفحة الثامنة من نفس العدد تحت عنوان "جمهورية المستشارين – حكومة في  الظل تكلف الملايين وتساؤلات حول جدوى مهامهم" .
حيث تؤكد وزارة النقل على الحقائق التالية :-
1. جاء بالملف الصحفي ان وزارة النقل تعد من الوزارات التي تعاني من تضارب في الاستعانة بالقيادات والإدعاء بأنه في قطاعات مثل النقل البحري والطرق والكباري يتم الاعتماد على قيادات من خارج الوزارة معظمهم من العسكريين او القادمين من قطاعات أخرى مثل اللواء رضا إسماعيل
2.  تؤكد وزارة النقل عدم صحة هذه الاقاويل حيث ان اللواء رضا إسماعيل كان يشغل بصفته موظفاً بالتعيين بالصفة المدنية بعد خروجه على المعاش من القوات المسلحة وظيفة رئيس قطاع النقل البحري وليس مستشاراً لوزير النقل وحالياً يشغل منصب سكرتير عام لمذكرة تفاهم البحر المتوسط وهو منصب لا يتبع وزارة النقل .
3. تنفي وزارة النقل ما ورد بالملف فيما تضمنه " أما قضية المستشارين فتأخذ بعدا مختلفا في هذه الوزارة حيث يستخدم لقب مستشار وزير النقل في كثير من الأحيان كمنصب شرفي يسند للقيادات التي تعفى من مناصبها لحين بلوغ سن المعاش وهو نظام يعرف بنظام التدرج فهذا الامر يكرس ثقافة المحسوبية ويحول منصبا استشاريا الى مجرد وسيلة لإبقاء القيادات السابقة في مناصب براقة مما يزيد عبء الميزانية دون إضافة حقيقية "  
4. حيث تؤكد الوزارة ان هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة ولا يوجد في ديوان عام وزارة النقل سوى عدد 2 مستشارين الأول المستشار القانوني للسيد وزير النقل والذي تم انتداب سيادته بعد استيفاء الإجراءات اللازمة من مجلس الدولة مثله مثل باقي المستشارين القانونيين في الوزرات الأخرى والثاني هو السيد الدكتور مستشار الوزير للطرق والمعار من جامعة الزقازيق ولا يوجد أي مستشار اخر سواء معار من القوات المسلحة او غيرها
5. تؤكد وزارة النقل أن تعيين القيادات في وزارة النقل يتم عن طريق الاختيار الدقيق بواسطة لجان الوظائف القيادية طبقاً للإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحتة التنفيذية ويتم عن طريق مسابقة يعلن عنها على بوابة الوظائف الحكومية وفقاً للأسس المقررة في القانون والتي تراعي الكفاءة والنزاهة والجدية وغيرها من المعايير والأسس الدقيقة .
6. أن كل من لا يتم التجديد له من القيادات شاغلي الوظائف القيادية ( مدير عام – رئيس إدارة مركزية – رئيس قطاع ، "يتم نقله بقوة القانون إلى وظائف معادلة" ،  إستشاري إدارة عامة – إستشاري إدارة مركزية – إستشاري قطاع ) ومن ثم لا يعد هؤلاء مستشارين لوزير النقل وذلك وفقاً لأحكام القانون رقم 81 لسنة 2016 بإصدار قانون الخدمة المدنية ولائحتة التنفيذية وقرارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة المنظمة لهذا الشأن .
7. قامت وزارة النقل بتقديم شكوي للسيد النائب العام والمجلس الأعلي للإعلام لاتخاذ الإجراءات اللازمة ( القانونية والصحفية) بما يضمن الحفاظ على حقوق وزارة النقل جراء نشر مثل هذه الشائعات والاكاذيب.

تم نسخ الرابط