الإثنين 25 أغسطس 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

إصرار مصري على ريادة الذكاء الاصطناعي إقليميًا، استثمروا الفرصة الآن

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مشاركته في إحدى جلسات القمة التكنولوجية الأخيرة، إن هذه القمة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي لصناعة التكنولوجيا، وبالأخص الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. 

وأضاف “طلعت” في مداخلة هاتفية عبر قناة اكسترا نيوز، أن القمة تعد منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب مع عدد كبير من الدول، ما يعزز من مكانة مصر إقليميًا ودوليًا في هذا المجال.

التعهيد.. بوابة مصر للعالم الرقمي

من أبرز المحاور التي تناولها وزير الاتصالات هو توسع مصر في صناعة التعهيد خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن التعهيد يعني أن تقوم شركات أجنبية بإنشاء مراكز لها في مصر، وتوظيف كفاءات مصرية لتنفيذ مشروعات رقمية لعملاء في الخارج.

الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

وهذا لا يسهم فقط في تصدير الخدمات الرقمية، بل يفتح أيضًا أبوابًا واسعة لتوفير فرص عمل للشباب، ويُسهم في جذب العملة الصعبة إلى داخل البلاد.

وتابع الدكتور عمرو طلعت: “وجود عدد كبير من الشركات العالمية في مصر، واطلاعها على حجم الكفاءات والكوادر الشابة المدربة، سيشجعها على التوسع وزيادة استثماراتها في السوق المصري”.

الشباب المصري والذكاء الاصطناعي، الفرصة الذهبية

وجه وزير الاتصالات رسالة واضحة إلى الشباب المصري: “كل من لديه شغف ورغبة في العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عليه أن يستثمر الفرص المتاحة الآن”.

وأكد أن الدولة توفر منظومة تدريب متكاملة ومجانية، عبر العديد من المبادرات التي تستهدف مختلف الفئات العمرية والخلفيات التعليمية، وليس فقط خريجي كليات الحاسبات والمعلومات، لافتًا إلى أن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا مشتركًا في كل القطاعات، ولم تعد مقتصرة على المتخصصين فقط، مما يفتح الأبواب أمام الجميع لدخول هذا المجال الواعد.

مستقبل مصر التكنولوجي.. رؤية 5 سنوات قادمة

حين طلب منه تصور مصر بعد 5 أو 6 سنوات، أكد وزير الاتصالات أن الدولة تعمل على أن تكون العاصمة التكنولوجية الأولى في المنطقة، وخاصة في الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة لتصبح وجهة إقليمية رائدة في التكنولوجيا، مستندة على عدة محركات:

  • تنامي دور الذكاء الاصطناعي في جميع مناحي الحياة والقطاعات.
  • توسع التدريب التقني لكافة الفئات، وليس فقط المتخصصين.
  • دعم الدولة المستمر للشباب وتوفير بيئة حاضنة للشركات الناشئة.
  • تحول الاهتمام بالتكنولوجيا إلى ثقافة وطنية تشمل كل الأعمار، وليس الشباب فقط.

اقرأ أيضًا: آبل تستعين بشركة جوجل لدعم التحديث الكبير القادم لـ الذكاء الاصطناعي في Siri

الذكاء الاصطناعي والإبداع، مؤتمر وطني جديد لتطوير وزارة الثقافة

دعوة للجميع.. التعلم والتأهيل

واختتم الدكتور عمرو طلعت، حديثه بتشجيع الجميع، حتى من هم في أواخر العشرينات أو الثلاثينات أو الأربعينات، على أن يقبلوا على التعلم المستمر في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وهناك العديد من الكورسات المجانية والمبادرات المتاحة، والتي تساعد على فهم السوق العالمي والمحلي، وتمنح المتدرب قدرة على المنافسة داخليًا وخارجيًا.

تم نسخ الرابط