7 أسباب وراء أزمة نقص الأدوية في مصر منها تجار السوق السوداء

الجمعة 22/أغسطس/2025 - 06:55 م

تعتبر أزمة نقص الأدوية في السوق المحلي من القضايا الحيوية التي تمس الأمن الصحي للمواطن بشكل مباشر، وتمثل أزمة ضخمة أمام منظومة الرعاية الصحية، فقد شهدت الفترات الأخيرة تفاقمًا في نقص العديد من أصناف الأدوية، سواء كانت أدوية لأمراض مزمنة أو أدوية طوارئ ومضادات حيوية.

ولا يقتصر النقص على الأدوية المستوردة فقط بل طالت العديد من الأدوية المصنعة محليًا ما يثير قلق المرضى والأطباء أيضًا، وتعتبر الأزمة مرتبطة بعدة أسباب اقتصادية وإدارية ومنها التقلبات العالمية في سلاسل التوريد وأسعار العملات.

الأسباب الرئيسية لنقص الأدوية في مصر

قلة العملة الأجنبية “ الدولار ”: تعرضت الأسواق لضغط كبير بسبب قلة الدولار، مما يصعب على المستورد استيراد المواد الخام للتصنيع، ويتحاج السوق إلى استيراد 95% من المواد الخام من الخارج.. ما يجعل الصناعة المحلية متعلقة بسعر صرف الدولار.
التسعيرة الحكومية القديمة القرار الوزاري 499: التسعير الثابت للدواء ثابت منذ عام 2019، رغم الاختلافات الباهظة في سعر صرف الدولار وتكلفة انتاج الأدوية المحلية، مما دفع الشركات تقليص خطوط الانتاج لتفادي الخسارة.
بطء الاستيراد وتأخر الإفراج الجمركي: التأخر في الإفراج عن المواد الخام المستوردة من الخارج يؤثر بشكل ضخم على الإنتاج المحلي وتوافر الدواء.
انهيار دور الشركات الحكومية وتفوق القطاع الخاص: كانت 12 الشركة حكومية تشكل 77% من الانتاج المحلي منذ عام 1988، وانخفض الرقم بشكل تدريجي
إلى 8 شركات تنتج فقط 10% في ظل سيطرة القطاع الخاص.
احتكار التوريد ببعض الجهات: هناك شكوى من أن يتم توزيع الأدوية من خلال مخازن أو تطبيقات إلكترونية فير موثوقة، بدلا من الصيدليات المرخصة مما يؤثر على التوفر والمنافسة.
مراوغة وممارسات غير شفافة: عدم توافر بعض الأصناف في الأسواق وانتقالها بين تجار السوق السوداء وبيعها بأسعار مرتفعة، إضافة إلى تخزين الأدوية لإثارة نقص وهمي ورفع الأسعار.