هل يجوز السلام باليد على زوج الأخت؟ محمد أبو بكر يوضح الحكم

الخميس 21/أغسطس/2025 - 11:18 م

هل يجوز السلام باليد على زوج الأخت؟ أكد الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الأزهري المعروف، أن التشريعات النبوية تهدف إلى الحفاظ على الروابط الاجتماعية، وتعزيز احترام خصوصية العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ نهى عن جمع المرأة بين عمتها وخالتها في الزواج، حرصًا على مشاعر الأقارب وتجنبًا للغيرة والقطيعة.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل هل يجوز السلام باليد على زوج الأخت؟ وفقًا لتصريحات الشيخ محمد أبو بكر، وجاءت التفاصيل كالتالي:

هل يجوز السلام باليد على زوج الأخت؟ التفاصيل الكاملة

وردًا على تساؤل هل يجوز السلام باليد على زوج الأخت؟ أوضح الشيخ محمد أبو بكر، في تصريحاته أن المنهج النبوي ليس تشددًا كما يظنه البعض، بل هو مراعاة دقيقة للطبيعة الإنسانية، وانعكاس لتشريع يهدف إلى تحقيق التوازن بين الروح والقيم الاجتماعية.

وحول موضوع السلام بين الرجال والنساء، شدد محمد أبو بكر على أن مصافحة المرأة الأجنبية، أي التي ليست من المحارم، محرمة شرعًا، وليست فقط مخالفة للسنة.

اقرأ أيضًا:

حكم الدين في نشر الأكاذيب والشائعات، مختار جمعة: وسائل الشر لهدم الأوطان

حكم زيارة الأضرحة والتبرك بها، عالم أزهري يفجر مفاجأة

الشيخ محمد أبو بكر يهاجم سعاد صالح " كفاية على الإسلام أعداءه"

الشيخ محمد أبو بكر: البنت لحد 7 سنين تلبس اللي يعجبها

وأضاف: “أنا لست جاهلًا بالدين حتى أستهين بهذه المسألة، ولكننا بحاجة إلى نشر الوعي بأحكام الشريعة، دون اتهام الملتزمين بالتشدد أو التخلف”.

وأكد أن رفض المصافحة أو رفع النقاب ليس تصرفًا غريبًا أو انتقاصًا من أحد، بل هو التزام شرعي يحترم، وقال: “من الطبيعي أن تمتنع أخت زوجتي مثلًا عن السلام، أو أن تطلب الجلوس في مكان آخر أثناء زيارتها، حتى لا تُضطر لرفع النقاب هذا احترام للدين، وليس إهانة للضيف”.

واستشهد الداعية بحديث النبي ﷺ: “لأن يطعن أحدكم بمخيط في رأسه، خير له من أن يضع يده في يد امرأة لا تحل له”،
مشيرًا إلى أن النبي ﷺ، رغم مكانته، لم يصافح أي امرأة أجنبية قط، حتى في مواقف رسمية كبيعة النساء، التي كانت تتم بالكلام فقط.

واختتم الشيخ محمد أبو بكر كلامه بالتأكيد على أن: “السلوك الواعي لا يتعارض مع الدين، بل يعكس فهمًا صحيحًا له، ويجب أن نحترم خيارات الملتزمين ونكفّ عن وصمهم بالتشدد، الحياء زينة، والدين أولى بالطاعة”.