عبد العاطي ورئيس الوزراء الفلسطيني، يتفقدان الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش العام
قال مراسل اكسترا نيوز، أن زيارة وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، والدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني إلى مستشفى العريش العام لتفقد الجرحى الفلسطينيين الذين استهدفتهم إسرائيل خلال الفترة الماضية، وعلى الصعيد الصحي فهناك أكثر من عشرات المصابين الذين استضافتهم مصر بدون تأخر، بداية من القيادة السياسية وحتى المواطنين، والمتطوعين للهلال الأحمر المصري يعملون بتفاني من أجل تقديم المساعدات للأشقاء في قطاع غزة، فالدور المصري لن يقتصر على المساعدات لإنسانية بل هناك جهود مترامية منذ بداية الازمة والدولة المصرية تسعي مساعي رامية للتوصل لوقف دائم لإطلاق المنار والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود يونيو 67 وتبادل الرهائن والعمل على إدخال المساعدات.
وفي السياق، علق أحمد رفيق عوض مدير مركز المتوسط للدراسات الإقليمية، على الزيارة قائلًا أن هناك الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين مصر وفلسطين فهناك معبر رفح والمساعدات وإدارة قطاع غزة، والحوار الفلسطيني الفلسطيني، والدور المصري في ذلك وهنا لا يمكن تهميش الدور الصري، وهذه الزيارة مهمة تناقض قضايا تمثل تحديات، وينظر إليها على أنها زيارة مهمة على كافة الأصعدة.
إقرأ أيضًا
عبد العاطي لـ وزير خارجية سنغافورة: علينا ممارسة ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية
زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني لمصر
وأوضح رفيق أن مصر دولة ذات نفوذ وأهميتها كبيرة للجميع ومصالحها الاستراتيجية تقتضي أن يكون معبر رفح مفتوح وتقتضي منع التهجير ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، فالدول التي تدرك مصالحها تقوم بكل هذه الأدوار ليس فقط من أجل الفلسطينيين ولكن من أجل مصلحة مصر العليا، فالحرب في غزة تشكل جرح في المنطقة.
وأضاف رفيق أن إسرائيل تريد منع الإقليم كله وليس في مصر من الاستقرار والهدوء، وذلك لأن التيار الحاكم هناك متطرف، مشيرًا إلى تصريح ليفي أشكول المسئول الأمريكي الذي قال "إذا تخلت أمريكا عن مساعدة إسرائيل سيتخلى الله عنها".
ولفت رفيق إلى أن هناك فروق في المواقف في رؤية البلدان العربية بشأن القضايا الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الإقليم غير موحد وغير منسجم وبالتالي فإن الفلسطينيين هم من يدفعون الثمن.
وتطرق إلى سياسة التجويع وجرائم قتل من يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية وانتهاكات معاهدة جينيف، قائلًا إن التعويل في هذه الأثناء على رب العالمين بغض النظر عمن يعترفون بدولة فلسطين، وهذه الاعترافات تبدو وكأنها جائزة إسرائيل وخصوصًا أن فلسطين لا يوجد بها أسلحة.
