أين وسائل إنقاذ الغرقى في قرى الساحل الشمالي، يسري الفخراني يسأل؟
تساءل الإعلامي يسري الفخراني عن سبب غياب وقلة وسائل الإنقاذ في القرى الساحلية للشواطئ السياحية بالساحل الشمالي، مشيرا إلى أن كل هذه القرى تم بنائها بتكلفة المليارات.
وجاءت تساؤلات يسري الفخراني حول هذا الأمر، بالتزامن مع فاجعة الوسط الفني بوفاة مدير التصوير تيمور تيمور، الذي توفى غرقًا في إحدى شواطئ رأس الحكمة، أثناء محاولته إنقاذ نجله، ونجح في إنقاذ نجله، ولكن فشل أن يهرب من مصيره وهو الموت غرقًا.
يسري الفخراني: أين وسائل الإنقاذ الحديثة
وشارك الإعلامي يسري الفخراني متابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، منشورًا مطولًا جاء على آثر حزنه وصدمته بعد وفاة مدير التصوير تيمور تيمور.
وكتب يسري الفخراني نصًا: "قرى على البحر في الساحل الشمالي بُنيت بالمليارات كيف لا تفكر في وسائل إنقاذ أسرع على شواطئها ".
اقرأ أيضًا
الإهمال يهدد أرواح المصطافين، غرق تيمور تيمور يسلط الضوء على ضرورة التنظيم والوقاية
الأيام المصرية ترصد وصول جثمان مدير التصوير تيمور تيمور إلى مسجد المشير طنطاوي
بعد وفاة تيمور تيمور غرقًا، الإعلامي أحمد سالم يقترح حلولا لأصحاب الشواطئ في مصر
ماذا قالت وفاء عامر عن سبب وفاة مدير التصوير تيمور تيمور؟
كما أوضح يسري الفخراني تفاصيل حول وسائل الإنقاذ الحديثة، وكتب نصًا: " وسائل حديثة منها أطواق نجاة تُلقى بالدرون، وغيرها يتحرك للإنقاذ بالريموت كونترول ، وسيارات مائية تصل في ثانية إلى عمق البحر".
يسري الفخراني: لابد من وجود منقذين مدربين وليسوا "عيال سبيحة"
وأشار يسري الفخراني إلى ضرورة تواجد منقذين سباحين مدربين على طرق الإنقاذ، وليسوا هواه للعوم في البحر، بشكل متوارث كما يسحدث في شواطئ إسكندرية.
مضيفًا إلى أن تواجد المنقذين المدربين يأتي قبل وسائل الإنقاذ الحديثة: "من قبلها منقذين مدربين على الإنقاذ وليسوا مجرد ( عيال سبيحة ) ليست مهنتهم الإنقاذ ( كان في الإسكندرية زمان عائلة مهنتها طوال السنة الإنقاذ )".
يسري الفخراني أين سيارات الإسعاف من قرى الساحل الشمالي
وتعجب يسري الفخراني أيضًا من تجاهل وجود سيارة إسعاف واحدة خاصة بكل قرية من قرى الساحل الشمالي، قائلًا: "كيف لا تكون فى كل قرية سيارة إسعاف مجهزة بشكل محترف على مدار اليوم".
مؤكدًا إلى ضرورة وضع ميزانية خاصة بهذا الأمر من أرباح مشاريع بناء القرى السياحية: "
كم يتكلف ذلك مخصوما من الأرباح ؟".
واختتم يسري الفخراني منشوره، موجهًا الضوء على ضرورة النظر من جديد في عوامل الأمان: "يجب النظر فى عوامل الأمان وتُصبح جزء أساسى من تراخيص بناء وتشغيل أى قرية".
