سيجارة واحدة لا تكفي، صراع المدمنين من "أول نفس"
يعتبر التدخين واحدًا من أخطر أنواع الإدمان المنتشرة حول العالم، وذلك لآن ضررة غير متقصر على المدخن فقط بل يؤثر بشكل ضخم على من حوله بما بُعرف بالتدخين السلبي، وعلى الرغم من إدارك المدخنين عن مخاطره الجسيمة إلا أن الإقلاع عنه أصبح تحديًا صعبًا يحتاج إلى دعم نفسي وجسدي.
ماهو الإدمان؟
الإدمان هو حالة جسدية ونفسية تجعل الجسم دائم الطلب إلى مادة معينة، ويفشل في المقاومة عن استخدامها وغم معرفة الأنسان بأضرار تلك المادة، ويعتبر النيكوتين المتوفر في السجائر مادة شديدة الإدمان، وتؤثر على الدماغ بشكل مباشر حيث يحدث حين تناولها تركيز وشعور مؤقت بالراحة، ممل يجعل المدخن يربط بين التدخين وتحسن حالته النفسية.
لماذا يصعب الإقلاع عن التدخين؟
قرار الإقلاع عن التدخين يبدو بسيطًا لكن تنفيذه صعب سبب عدد من الأسباب وهي:
- قلة الدعم: عدم توافر الدعم النفسي الذي يحتاجة المدخن من الأقارب والأصدقاء.
- الاعتماد النفسي: يربط العديد من المدخنين عاداتهم النفسية بالتدخين مثل الجلوس مع الأصدقاء أو تناول المشروبات الساخنة، مما يجعلهم يشعروف بالفراغ عند توقفهم عن التدخين.
- الاعتماد الجسدي: عند التوقف عن تناول النيكوتين من خلال التدخين يظهر عدد من الأعراض المرهقة للمدهن وهم: الصداع والتوتر والقلقلا والأرق عند النوم.
- البيئة الاجتاعية: وجود العديد من الأفراد يدخن يجعل الأمر صعب على من يريد الإقلاع عن التدخين.
اقرأ أيضًا:
سم صامت يدمر صحة الإنسان، تعرف على أضرار تناول التبغ
مبادرة لاستقطاب الخبرات الطبية المهاجرة، ونجاح أولى عمليات تغيير الصمام الأورطي بتقنية التافي
كيفية التغلب على الإدمان والإقلاع عن التدخين؟
نجح العديد من المدخنين في الإقلاع عن التدخين من خلال وسائل مختلفة منها:
- الأدوية: يتوجة المدخن للطبيب لوصف أدوية طبية تعمل على تقليل الرغبة في التدخين.
- بدائل النيكوتين: تناول العلكة أو اللصقات التي تعمل على تقليص أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم.
- العلاج السلوكي: يتوجة المدخن للجلسات الخاصة بالدعم النفسي لتغيير العادات المتعلقة بالتدخين.
- الدعم المجتعي: من خلال الأقارب والأصدقات والجلسات المتخصصة.
