مقتل قيادي حماس البارز على يد الاحتلال الإسرائيلي، من هو ناصر موسى؟

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، أنه قتل ناصر موسى، القيادي البارز في لواء رفح التابع لحركة حماس والذي كان يرأس قسم السيطرة العسكرية للجماعة الإرهابية، الأسبوع الماضي في غارة بالقرب من خان يونس في جنوب قطاع غزة.
مقتل قيادي حماس البارز على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، من هو ناصر موسى؟
وكان موسى، الذي قُتل في التاسع من أغسطس، مسؤولاً عن الاستعداد العملياتي والتدريب في لواء رفح، الذي نفذ هجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمدنيين الإسرائيليين خلال الحرب.
من هو ناصر موسى قيادي حماس البارز؟
كان من المقربين لقائد لواء رفح محمد سباعنة الذي قُتل في مايو 2025، كما شغل مناصب متعددة داخل اللواء، بما في ذلك في الاستخبارات العسكرية وشبكة المراقبة.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية ناصر موسى، أحد كبار النشطاء في لواء رفح التابع لحماس، الأسبوع الماضي في غارة جوية بالقرب من خان يونس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "اغتيال موسى يزيد من تدهور القدرات العملياتية للواء رفح وقدرات إرهابيي حماس".
في هذه الأثناء، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في خان يونس، يوم الخميس، قصف مبنىً تستخدمه الجماعات الإرهابية لتخزين الصواريخ المعدة لشن هجمات على أهداف إسرائيلية. كما عثرت القوات على بنى تحتية إرهابية إضافية وفككتها، ونجحت في تحييد خلايا إرهابية نشطة.
وفي شمال غزة، قتل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إرهابيين وهدموا فتحات أنفاق، و"يواصلون الدفاع عن المدنيين في البلدات القريبة من القطاع"، بحسب الجيش.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الفريق إيال زامير بدء مرحلة جديدة في الحرب ضد حماس، تركز على تأمين السيطرة العملياتية على مدينة غزة.
أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تحتل القطاع، قائلاً إن توسيع الحرب يهدف إلى تدمير حماس وتحرير السكان المحليين من نظامها الإرهابي.
وفي مساء يوم الخميس، حدد نتنياهو شروط إنهاء القتال، بما في ذلك نزع سلاح حماس بالكامل؛ وإعادة جميع الرهائن الـ 49 المتبقين الذين اختطفوا في 7 أكتوبر 2023، ورفات الملازم هدار جولدين، الذي اختطف في عام 2014.
اقرأ أيضًا:
طلاق ابنة الرئيس الأمريكي السابق بايدن بعد ضبط زوجها في علاقة غرامية
حادث الجزائر اليوم، وفاة 18 راكبا وإصابة 24 آخرين في سقوط أتوبيس في ترعة
وتجريد القطاع بأكمله من السلاح؛ والسيطرة الأمنية على غزة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي؛ وإنشاء "إدارة مدنية بديلة" في القطاع.