الجمعة 15 أغسطس 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

بكابورت بن غفير، تصريحات متطرفة تخفي ورائها شعور بالهزيمة

أبرز تصريحات وزير
أبرز تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرفة، وتأييد ق

واصل المتطرف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تصريحاته المتطرفة والمستفزة، وكان آخرها "سنمحوكم ولن تنتصروا علينا"، في إشارة للفلسطينيين، وذلك بعدما اقتحم الزنزانة الانفرادية للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي وتهديده بشكل مباشر.

أبرز تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرفة، وتأييد قرار تجويع غزة

ولا تخلوا تصريحات بن غفير من المواقف المعادية للعرب والدعوات لتهجير الفلسطينيين، وتشجيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تصريحات حول المسجد الأقصى وحرمته، إذ أنه دائم الدعوة إلى اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه، من أجل خطة صهيونية لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، ووصل الأمر إلى تهديده بشكل غير مباشر بهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

تجويع أهالي قطاع غزة

كما دعا ايتمار، مرارًا إلى تجويع أهالي قطاع غزة، إذ نشر في 25 يوليو 2025، منصة "إكس"، في الواقع لا يوجد جوع في غزة، لو كانوا جائعين، لكانوا قد أعادوا المختطفين إلى منازلهم، أنا أؤيد تجويع سكان غزة."

اقرأ أيضًا

فيديو تهديد بن غفير لـ مروان البرغوثي داخل زنزانة السجن

بن غفير: المساعدة الوحيدة المسموح دخولها غزة، الهجرة الطوعية

وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

وجدد الدعوة في مايو 2025، لوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة قائلًا "الحماقة والخطأ الأخلاقي والاستراتيجي"، أن يحصل سكان غزة على مساعدات، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه الرهائن الإسرائيلية من الجوع، مُطالبًا نتنياهو وحكومته بوقف التجديد للمساعدات.

قصف مخازن الغذاء والمساعدات في غزة

كما دعا بن غفير إلى قصف مخازن الغذاء والمساعدات في غزة لخلق ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى، وكان ذلك في أبريل 2025، وخلال زيارة للولايات المتحدة.

أبرز تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرفة، وتأييد قرار تجويع غزة

الصلاة في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)

وأعلن بن غفير في تصريحه لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن "السياسة تسمح بالصلاة في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وأن القانون يساوي بين اليهود والمسلمين، مضيفًا "سأبني كنيسًا هناك"، جاءت هذه التصريحات في أغسطس 2024.

اقتحام الأقصى

وفي يوليو 2024، دافع عن اقتحام الأقصى وصرّح: "أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل، وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي."

 

“بكابورت بن غفير" كما وصفه الكثير من المحللين، تخفي ورائها - وفق المراقبين- إحساس بالهزيمة، خاصة مع اقتحامه زنزانة أسير فلسطيني، وهو يعلم أنه ليس بيده شيء، لكن صاحب الحق منتصرًا وإن كان أسيرًا.

تم نسخ الرابط