فيديو بكاء مصطفى بكري على غزة يشعل السوشيال، والإعلامي: الكرامة لا تحاصر

فيديو بكاء مصطفى بكري على غزة، وجه الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تحية إجلال وتقدير للأشقاء في غزة على صمودهم الأسطوري في مواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرضون لها جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر.
وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ فيديو بكاء مصطفى بكري على غزة، بالإضافة إلى أبرز تصريحات الإعلامي مصطفى بكري وفقًا لتصريحات تلفزيونية وجاءت التفاصيل كالتالي:
فيديو بكاء مصطفى بكري على غزة، التفاصيل الكاملة
فيديو بكاء مصطفى بكري على غزة، في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» مساء الخميس، استعرض بكري الأوضاع القاسية التي يعيشها سكان غزة، حيث غلبته دموعه وهو يصف حجم المعاناة الإنسانية.
ويمكنكم مشاهدة فيديو بكاء مصطفى بكري على غزة، في الآتي:
قال مصطفى بكري: “في قلب الليل، لا يسمع في أطراف غزة سوى أنين الأمهات، وصوت الرياح يصطدم بجدران البيوت المتهالكة، التي انهارت فوق رؤوس ساكنيها، وما تزال جثثهم تحت الأنقاض رغم مرور شهور وأيام مؤلمة”، مشيرًا إلى أن البرد القارس والجوع القاتل يعذبان السكان، ويودي بحياة الكثيرين منهم شهيدًا.
اقرأ أيضًا:
مصطفى بكري يعلق على تصريحات نتنياهو ويصفه بالمجنون ويطالب بتجميد اتفاقية السلام
مصطفى بكري يهاجم عمرو واكد: خائن ومرتزق ومتورط في التطبيع
مصطفى بكري للرئيس السيسي: الخونة يوجهون سهامهم المسمومة ضدك وضد الوطن
أخر أخبار قانون الإيجار القديم، مصطفى بكري يحل الأزمة بسعر الذهب (فيديو)
وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن أحلام الأطفال في غزة كانت بسيطة للغاية، مثل: الحصول على قطعة خبز أو كوب من اللبن، لكنهم الآن يكافحون فقط من أجل النجاة بأجسادهم الصغيرة وسط حالة من التيه والضياع، مضيفًا: «الأطفال يتيهون في طرقات محطمة بلا معالم، محاصرون في سجن مفتوح بلا أبواب أو نوافذ، حيث حتى الماء أصبح نادرًا».
ووصف بكري، مشاهد الصراخ والدمار، حيث تختنق غزة تحت وطأة الحصار، وأكد أن الأطفال يزاحمون بعضهم على فتات الطعام، بينما الأمهات يائسات يبحثن عن الدواء في بقايا المستشفيات المدمرة، في مشهد يعكس الموت البطيء الذي يلف القطاع.
وخاطب مصطفى بكري، المجتمع الدولي بنداء ملؤه الألم والوجدان: “غزة تموت، لكنها صامدة رغم كل الطوفان، تبعث للعالم رسالة بأن الكرامة لا تُحاصر، والإرادة لا تُكسر”.
وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني الذي لم ينس جذوره في الناصرة والقدس وعكا ويافا، محافظًا على مفاتيح بيوته منذ النكبة.
واختتم الإعلامي قائلاً: “تحية لغزة العزة، تحية لأرواح الشهداء وآلاف الذين يسقطون بالرصاص أو بالجوع أو نقص الدواء، وأم تدفن ابنها رغم دموعها التي لا تعرف الهزيمة. أنحني لشعب فلسطين وأشد على أيديهم، وبحق الشهداء والجرحى والأطفال الذين يموتون جوعًا، أمام عالم بلا ضمير، سننتصر إن شاء الله”.