تصريحات نتنياهو عن غزة: الكل ضدنا حتى مواقع التواصل الاجتماعي

تصريحات نتنياهو عن غزة، عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا، يكشف فيه عن توجهات حكومته بشان الحرب على قطاع غزة.
وفي السطور التالية يرصد موقع الأيام المصرية أبرز تصريحات نتنياهو اليوم، والتي أعلن فيه عن خطته الكاملة لاحتلال قطاع غزة، وأدان فيه حركة حماس والصحافة العالمية. وفقًا لصحيفة “bbc” البريطانية.
أبرز تصريحات نتنياهو عن غزة اليوم
جاءت أبرز تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بشأن غزة، كالتالي:
- نريد تحرير قطاع غزة من حركة حماس، ولا نرغب في احتلاله.
- نريد السيطرة على 75% من قطاع غزة، زاعمًا أنها: “أفضل طريقة لإنهاء الحرب وإنهائها بسرعة”.
- تحميل حركة حماس مسؤولية الكارثة الإنسانية.
تصريحات نتنياهو عن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
أعلن نتنياهو في مؤتمره اليوم، عن خطة من 3 خطوات لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وهي:
- تحديد ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية.
- زيادة عدد نقاط التوزيع الآمنة التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية.
- زيادة عمليات الإنزال الجوي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية وشركاء آخرين.
وربط رئيس وزراء الكيان المحتل تأخر دخول المساعدات بحركة حماس، زاعمًا أنها تسرق المساعدات التي تدخل القطاع.
نتنياهو ينتقد الصحافة العالمية
في مؤتمره اليوم، انتقد رئيس وزراء الكيان المحتل، ما تقوم به الصحافة العالمية من رصد لما يحدث في غزة، وأكد أنه سيرفع دعوة قضائية ضد صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، لأنها تظهر صور أطفال غزة وهم جوعى، وتكشف للعالم الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع.
اعترف نتنياهو أيضًا أن إسرائيل فشلت في حملتها الدعائية، ونجحت حركة حماس بإقناع العالم بأن قطاع غزة يعاني من الجوع، وقال: “هناك قوى كثيرة ضدنا، لا سيما خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي”، مشيرًا إلى أن 60% من الردود عبر الإنترنت "مصطنعة"، وأغلبها تهاجم الدعم الأمريكي لإسرائيل.
اقرأ أيضًا:
مجلس الأمن يرفض احتلال قطاع غزة ويدين خطة نتنياهو
نتنياهو عن خطة احتلال قطاع غزة: أفضل وسيلة لإنهاء الحرب
أنكر نتنياهو أيضًا نية إسرائيل بتجويع سكان قطاع غزة، وقال: “ليست لدينا سياسة تجويع، ولا سياسة إبادة”.
أسباب تأخر اجتياح قطاع غزة
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تأخر اجتياح قطاع غزة يرجع إلى سببين، وهما:
- الضغوط الأمريكية بشأن الأوضاع الإنسانية.
- الحاجة إلى تعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط وسط تراجع الاستجابة للتجنيد.