الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

هل كل انسان له 24 قيراط في الحياة؟ داعية إسلامي يجيب (فيديو)

أحمد ترك
أحمد ترك

هل كل انسان له 24 قيراط في الحياة ؟ تحدث الشيخ أحمد ترك، عن أهمية الرضا في حياة الإنسان، مؤكدًا أن الاستقرار النفسي والشعور بالسكينة هو من أعظم النعم التي يمكن أن يعيش بها الإنسان، بل وصفه بأنه "أهم شيء في الدنيا". 

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل، هل كل انسان له 24 قيراط في الحياة؟ وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

الملايين تتساءل: هل كل انسان له 24 قيراط في الحياة؟

 وأوضح أن هذا الرضا ينبع من التناغم مع تفاصيل الحياة، بدءً من البيت، حتى وإن كان بسيطًا أو صغيرًا، فالإنسان إذا أحب منزله، وشعر بالانتماء إليه، وجد فيه راحة لا توصف.

وأضاف أن الحب والتناغم لا يقتصران على المكان، بل يجب أن يشمل الزوجة والأبناء والعمل، وحتى الظروف التي قد يمر بها الإنسان في حياته، وكذلك الابتلاءات، فكلما كان الإنسان راضيًا ومتصالحًا مع ما كتبه الله له، كلما عاش حياة متوازنة ومطمئنة.

اقرأ أيضًا:

عمل يجلب لك الرزق ويحفظ المال، الأزهر يوضح

دعاء اليوم الخامس من ذي الحجة 2025، "اللهم ارزقنا فيه سعة في الرزق"

واستشهد الشيخ أحمد ترك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من بات آمنًا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها"، موضحًا أن هذا الحديث الشريف يلخص المعنى العميق للرضا واليقين، وأن الاكتفاء بهذه النعم البسيطة هو في حقيقته امتلاك للدنيا كلها.

تفاصيل الإجابة على تساؤل هل كل انسان له 24 قيراط في الحياة؟

وفي سياق الحديث، طرح عليه سؤال حول ما يعرف بين الناس بـ"فكرة الـ24 قيراط"، وهل هي موجودة فعلاً؟ وردًا على تساؤل هل كل انسان له 24 قيراط في الحياة؟ أجاب أحمد ترك، أن هذه الفكرة وإن لم تذكر نصًا في القرآن أو السنة، إلا أن معناها قائم ومستنبط من النصوص، فهي تعني باختصار أن لكل إنسان نصيبه من الحظ في الدنيا، مقسوم له، ولن يغادر الدنيا إلا وقد نال نصيبه كاملًا. 

وشدد على أن نعم الله على البشر لا تعد ولا تحصى، وأن المساحات التي يبتلى فيها الإنسان، كالمال أو المسكن أو غيرها من فروقات الحياة، إنما هي مساحة ضيقة ضمن توزيع الأرزاق، يختبر الله فيها عباده.

وأضاف أن الله سبحانه وتعالى يفضل بعض الناس على بعض في الرزق، لحكمة يعلمها وحده، مستشهدًا بقوله تعالى: “والله فضل بعضكم على بعض في الرزق”، موضحًا أن الإنسان قد يحرم من نعمة ما، ولكن يعوض بنعمة أخرى، قد لا تكون ظاهرة بنفس القدر، فمثلًا، الأشخاص ذوو الهمم، الذين حرموا من بعض القدرات الجسدية أو الحواس، تجد فيهم قدرًا كبيرًا من الذكاء والتركيز والتفوق في مجالات معينة، تجعلهم يتفوقون أحيانًا على الأصحاء. 

وأشار إلى أن هؤلاء الأحباب، الذين يُبتلون في البصر مثلًا، يعوضهم الله بقدرة عالية على الحفظ والفهم، وذكاء يذهل من حولهم.

وأكد الشيخ أحمد ترك أن هذا هو العدل الإلهي الذي يوزع النعم بحكمة، فلا أحد يترك دون رزق، ولا أحد يبتلى دون أن يعوض، وأن الإنسان حين يدرك هذا المعنى، ويعيش في حالة رضا وقناعة، يستطيع أن يرى النعمة في حياته، حتى وسط الظروف الصعبة.

وشدد على أن العبرة ليست بكم ما نملك، بل بمدى قدرتنا على التكيف والتقبل والرضا، وأن الإنسان الذي يرضى بما قسمه الله له، يعيش في سلام داخلي لا يمكن أن يشتريه مال أو منصب.

تم نسخ الرابط