عمل يجلب لك الرزق ويحفظ المال، الأزهر يوضح
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من الأعمال التي تجلب الرزق والخير وتحفظ المال من النقص هو الإنفاق في سبيل الله، موضحًا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن الإنفاق في سبيل الله يعد من أعظم أبواب الخير وأهم أسباب البركة والنماء في حياة الإنسان، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شيء فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ".
وأوضح المركز أن المقصود من الآية أن الله تعالى يعوض العبد مهما أنفق من شيء فيما أمره به وأباحه، ويخلفه عليه في الدنيا بالبدل وفي الأخرة بالجزاء والثواب، وورد في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من يوم يصبح العباد فيه، إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم اعط منفقًا خلفًا، ويقول الأخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا".
الإنفاق لا ينقص المال
وأكد مركز الفتوى أن النفقة لا تنقص المال، بل تزيده، كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مال من صدقة".
وتعتبر الصدقة من أعظم الأعمال التي تعود بالنفع على صاحبها في الدنيا والأخرة، ومنها:
- تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.
- تمحو الخطيئة وأثارها.
- تعتبر وقاية من النار يوم القيامة.
- يستظل بها المتصدق يوم القيامة، حيث يذكر في الحديث أنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
- هي دواء للأمراض البدنية.
- علاج للأمراض القلبية.
- تدعو له الملائكة يوميًا.
- تجعل الله يبارك في المال.
- تطهر الإنسان من الفساد والحقد الناتج عن اللغو، الحلف، الكذب، والغفلة.
- يضاعف الله أجر المتصدق.
- يدخل صاحبها الجنة من باب خاص يسمى باب الصدقة.
- سبب للوصول إلى مرتبة البر.
- دليل على صدق إيمان المسلم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الصدقة برهان".
- تطهير المال من الحرام خاصة عند التجار.
- تدفع البلاء.
- هي انشراح الصدر وطمأنينة القلب وراحته.
- سبب لدخول الجنة ويدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.
- مضاعفة أجر الصدقة.
- سبب للوصول إلى مرتبة البر.
- تفتح الأبواب المغلقة.
- تدفع ميتة السوء.
- سبب سرور المتصدق ونضارة وجهه يوم القيامة.
- تسد سبعين بابًا من السوء في الدنيا.
- أفضل ما ينتفع به الميت وخير ما يهدى له في قبره.
- الصدقة هي أفضل الأعمال الصالحة والقربات إلى الله سبحانه وتعالى.
وتبين هذه الفضائل الكثيرة التي جمعت حول الإنفاق والصدقة مكانتها الكبيرة في الإسلام، ودورها في تحسين حياة الإنسان الدنيوية والأخرة، مع وعد رباني بالبركة والرزق والجزاء العظيم.
