في قضية التيك توكرز، إخلاء سبيل علياء قمرون وبيتر تاتو

قررت النيابة العامة، إخلاء سبيل علياء قمرون المعروفة بـقمر الوكالة، وصانع المحتوى بيتر تاتو، وذلك مقابل كفالة مالية، فيما أمرت بحبس 8 متهمين آخرين احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وذلك بتوجيه تهم إعداد وبث مقاطع مرئية عبر بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت محتوى خادشًا للحياء العام، واعتُبر انتهاكًا للقيم الأسرية والمجتمعية.

وشددت النيابة العامة على عدم التعاون في اتخاذ أي إجراءات قانونية رادعة حيال نشر أي محتوى من شأنه خدش الحياء العام أو المساس بالآداب العامة أو الإضرار بالقيم الراسخة في وجدان المجتمع المصري.

وقررت النيابة العامة، إدراج متهمي التيك توك على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، مع منعهم من التصرف في أموالهم، وإحالة الأجهزة المضبوطة للفحص الفني، وطلب تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم غسل الأموال، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات.

بلاغات ضد صانعي المحتوى

يذكر أن النيابة العامة تلقت عدة بلاغات من المواطنين والجهات المختصة بشأن قيام بعض صُناع المحتوى على تطبيق التواصل الاجتماعي “تيك توك” بإعداد مقاطع مرئية وبثها عبر بعض الحسابات، تضمنت محتوى مصورًا يشكل جرائم مُخلة بالآداب العامة، وانتهاكًا للقيم الأسرية والمجتمعية.

اقرأ أيضًا

تفاصيل حبس علياء قمرون 15 يومًا، والسر في نشر محتوى خادش

الفيديو المتسبب في إلقاء القبض على "علياء قمرون" للمرة الثانية

بيصور البنات برضاهم، تطورات صادمة في قضية التيك توكر بيتر تاتو

حبس البلوجر بيتر تاتو 4 أيام بتهمة، إساءة استخدام مواقع التواصل

ضبط 10 متهمين

وتبين من التحريات ما أكدته تقارير الفحص الفني، و باشرت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال بمكتب النائب العام التحقيقات، التي أسفرت عن ضبط عشرة متهمين، عُثر بحوزة بعضهم على كمية من المواد المخدرة وسلاح ناري غير مرخص، فضلًا عن ضبط الأجهزة الإلكترونية التي تبين للنيابة العامة من مطالعتها استخدامها في إنشاء وإدارة حسابات خاصة على التطبيق المذكور وغيره من تطبيقات التواصل الاجتماعي، يتابعها آلاف من فئة الشباب، وبث محتويات تتضمن ألفاظًا وعبارات خادشة للحياء وتمثل اعتداءً على قيم ومبادئ المجتمع المصري، وذلك بغرض جذب أكبر عدد من المشاهدات وتحقيق أرباح ومكاسب مادية غير مشروعة، وقد تم ضبط جانب منها.

إجراءات قانونية رادعة

ويأتي ذلك في إطار ما ترصده النيابة من تزايد نشر هذه المقاطع بشكل يومي، وما تحمله من تهديد بالغ للنشء، خاصة الأطفال والشباب، الذين قد يتعرضون لهذا المحتوى دون رقابة، بما يضر بسلامتهم النفسية ويؤثر سلبًا على سلوكهم.