تحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية، تعاون بين مصر وسويسرا

حقيقة تحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السفير السويسري في القاهرة، أندرياس باوم، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وسويسرا في مجال التعليم، خصوصًا التعليم الفني والتدريب المهني. 

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة لـ تحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة.

حقيقة تحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية

وفي بداية اللقاء، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تقديره للعلاقات القوية والمستمرة بين مصر وسويسرا، مشيدًا بما تحقق من تقدم في التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في قطاع التعليم قبل الجامعي، لاسيما التعليم الفني، من خلال العديد من المشاريع والبرامج المشتركة.

اقرأ أيضًا:

تعاون مرتقب بين وزارة التعليم والأزهر لتدريس التربية الدينية وتعزيز الهوية الأخلاقية

حقيقة التلاعب في إجابات امتحانات الثانوية العامة 2025، التعليم تكشف التفاصيل

وزير التعليم لـ أوائل الثانوية العامة 2025: أنتم جيل مصر المشرق

وزير التعليم: لا فصول بلا معلمين ومسابقة 30 ألف معلم مستمرة

وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى لتطوير التعليم الفني عبر خطة شاملة تشمل التعاون مع عدة دول رائدة في هذا المجال، مثل: ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، وتهدف هذه الخطة إلى تحسين جودة التعليم الفني بما يتماشى مع المعايير الدولية، ورفع كفاءة الخريجين، مما يفتح أمامهم فرصًا أوسع في سوق العمل المحلية والدولية.

وأشار وزير التعليم، إلى أن هذه الخطة تشمل تحويل 1270 مدرسة فنية إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج، مع تحديث المناهج، تطوير البنية التحتية، تدريب المعلمين، واعتماد الشهادات دوليًا. 

وأشاد بخبرة سويسرا المتقدمة في مجال التعليم الفني وتنمية المهارات، مؤكدًا أن الوزارة تتطلع إلى توسيع التعاون في مجالات حيوية مثل الفندقة، والزراعة الحديثة، والصناعات الدقيقة، فضلاً عن دعم برامج التدريب العملي وتبادل الخبرات المؤسسية.

ومن جهته، أعرب السفير أندرياس باوم، عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في تطوير نظام التعليم الفني، مشيدًا بالتقدم الذي أُحرز في تحسين جودة التعليم وزيادة فرص العمل للشباب، مؤكدًا على رغبة بلاده في تعزيز التعاون المستقبلي في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، وبناء نماذج تعليمية ناجحة.

وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون الرئيسية، مثل: تعزيز البنية المؤسسية للمدارس الفنية، تبادل الخبرات في إدارة وتشغيل المدارس، والتوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لضمان استدامة النماذج التعليمية المستقبلية.