1059 ميلا/ساعة: شيفروليه تسجل رقماً قياسياً عالمياً في مدى السيارة الكهربائية

الخميس 07/أغسطس/2025 - 05:51 ص

سجّلت جنرال موتورز رسميًا رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا، لأطول مسافة تقطعها سيارة كهربائية بشحنة واحدة.

1059 ميلا/ساعة: شيفروليه تسجل رقما قياسيا عالميا في مدى السيارة الكهربائية

وقد قاد فريق من مهندسي الشركة سيارة شيفروليه سيلفرادو EV موديل 2026، وهي سيارة إنتاجية، لمسافة 1,059.2 ميلًا، متجاوزةً الرقم القياسي السابق الذي حققته لوسيد، وهو 749 ميلًا.

يُعد هذا الرقم القياسي ملحوظًا بشكل خاص عند مقارنته بتقييمات وكالة حماية البيئة الأمريكية الرسمية لسيارة سيلفرادو EV. يبلغ مدى فئة Max Range الأعلى، والتي يبلغ سعرها 76,295 دولارًا أمريكيًا، 493 ميلًا تقريبًا، وتم إجراء اختبار تسجيل الرقم القياسي باستخدام نموذج شاحنة العمل، وهو الطراز الأساسي للمركبة.

قال كيرت كيلتي، نائب رئيس قسم البطاريات والدفع والاستدامة في جنرال موتورز: "يُعدّ هذا الإنجاز مثالاً رائعاً على مدى التطور الذي تشهده تكنولوجيا السيارات الكهربائية لدينا، ونوع الابتكار الذي نبني عليه يومياً في جنرال موتورز"، يبدأ سعر سيارة سيلفرادو الكهربائية الأساسية لعام 2026، والتي استُخدمت في الاختبار، من 54,895 دولاراً أمريكياً.

لتحسين الديناميكية الهوائية للشاحنة، تمت إضافة غطاء إضافي للصندوق الخلفي لإنشاء تدفق هواء أكثر سلاسة فوق السرير المفتوح، وتم ضبط مساحات الزجاج الأمامي على أدنى موضع لها لتقليل السحب.

الإطار الاحتياطي لتقليل الوزن الإجمالي للسيارة، وأجرى ضبطًا متخصصًا لمحاذاة العجلات مُحسّنًا للحد الأدنى من الاحتكاك.

اتسمت استراتيجية القيادة بالانضباط، أُجري الاختبار على الطرق العامة المحيطة بملعب ميلفورد بروفينج جراوند التابع لشركة جنرال موتورز وبيل آيل في ديترويت خلال فصل الصيف، للاستفادة من درجات الحرارة المحيطة المثالية لأداء البطارية.

عمل السائقون في نوبات عمل مدتها ساعة واحدة، محافظين على متوسط سرعة منخفض وثابت يتراوح بين 20 و25 ميلاً في الساعة، وتجنبوا بعناية التسارع المفاجئ أو الكبح المفاجئ، وأبقوا نظام التحكم في المناخ مطفأً طوال فترة الاختبار التي استمرت عدة أيام.

مع أن ظروف الاختبار لا تعكس الاستخدام اليومي المعتاد، إلا أن هذا التمرين يُعدّ دراسة حالة قيّمة في كفاءة المركبات. فمن خلال عزل متغيرات السرعة والبيئة وإعدادات المركبة، تمكّن فريق الهندسة من تحديد أقصى إمكانات المنصة الحالية.