ظهور ابنة غير شرعية للرئيس الروسي فلادمير بوتين يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

شاركت إليزافيتا كريفونوجيك، خريجة مدرسة فنية تبلغ من العمر 22 عامًا وتعيش في باريس ويُعتقد أنها ابنة بوتين الصغرى، الرسائل على تطبيق تيليجرام الخاص بها، بما يتماشى مع انفتاحها المتزايد على إنستجرام، حيث بدأت في مشاركة المزيد من صورها الخاصة.

ظهور ابنة غير شرعية للرئيس الروسي فلادمير بوتن 

لجأت ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن السرية المزعومة إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائها، وقالت إن "حياتها دمرت".

أدانت ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المزعومة، في منشور غامض، الرجل الذي "دمرها" و"حصد أرواح ملايين الأشخاص". وفُهم منشورها على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه إشارة واضحة إلى والدها.

تحدثت ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن السرية المزعومة، ضد والدها في منشور غامض تدين فيه الرجل الذي "دمرها" و"أزهق أرواح الملايين".

يُفترض أن إليزافيتا كريفونوجويخ البالغة من العمر 22 عامًا هي ابنة فلاديمير بوتين السرية، وكتبت "من المريح أن أتمكن من إظهار وجهي للعالم مرة أخرى"، حسبما ذكرت صحيفة "بيلد"، وأضافت "إنه يذكرني بمن أنا ومن دمر حياتي".

وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن إليزافيتا كريفونوجيك، خريجة مدرسة فنية تبلغ من العمر 22 عامًا وتعيش حاليا في باريس، شاركت الرسائل على تطبيق تيليجرام الخاص بها.

وكتبت "من المريح أن أتمكن من إظهار وجهي للعالم مرة أخرى"، حسبما ذكرت صحيفة "بيلد"، وأضافت: "يُذكرني هذا بمن أنا ومن دمّر حياتي"، إلا أنها لم تُسمّ بوتين صراحةً في منشورها. كما أنها لم تُنكر قط النظريات المتعلقة بنسبها الحقيقي.

ولدت في عام 2003 نتيجة علاقة غرامية مشبوهة بين بوتين ومدبرة منزله في ذلك الوقت، سفيتلانا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.

جاء هذا الكشف بعد تحقيق أجرته منصة برويكت الإعلامية الروسية عام 2020، والذي أشار إلى "شبهها الهائل" بالرئيس، ولم يُذكر اسمه في شهادة ميلادها؛ ومع ذلك، أُدرج اسم "فلاديميروفنا"، أي "ابنة فلاديمير"، وفقًا للتقرير.

في عام 2021، كشف الصحفي الراحل وزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني عن حساب كريفونوجيك على إنستغرام، والذي أظهر أسلوب حياتها الباذخ وثروة عائلتها الهائلة - وهو أمر يعتقد الكثيرون أنه مرتبط بالرئيس الروسي.

في البداية، حظيت كريفونوجيك باهتمام الرأي العام، ولكن بعد أن شنت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا عام 2022، حُذف حسابها على إنستغرام فجأةً، فابتعدت عن الأضواء. 

عادت منذ ذلك الحين إلى منصات التواصل الاجتماعي، وإن بحذر أكبر، وكثيرًا ما كانت تُخفي وجهها في الصور في البداية.

كُشف النقاب عن هذه المفاجأة لأول مرة بعد تحقيق أجرته منصة برويكت الإعلامية الروسية عام 2020، مشيرةً إلى "شبهها الهائل" ببوتين. صحيحٌ أنه غير مُدرج في شهادة ميلادها، لكن اسم "فلاديميروفنا" كان مُدرجًا، أي "ابنة فلاديمير".

في عام 2021، كشف الصحفي القتيل وزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني عن حساب كريفونوجيك على إنستغرام، والذي سلط الضوء على حياتها الفاخرة وثروة عائلتها المذهلة التي ينسبها الكثيرون إلى ارتباطهم بالرئيس الروسي المخلوع.

بينما كانت كريفونوجيك في البداية تحت الأضواء، تراجعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2021، وأُغلق حسابها على إنستغرام فجأةً، وعادت منذ ذلك الحين، لكنها كانت أكثر تحفظًا في البداية، حيث أخفت وجهها في العديد من الصور.

لقد غيرت الآن على ما يبدو موقفها - وانضمت إلى الحرب المدمرة بعد أن حزنت في السابق على عدم قدرتها على "القيام بجولة إضافية حول مدينتي الحبيبة سانت بطرسبرج".

ومنذ ذلك الحين، نددت كريفونوجيك بأسلوب حياتها السابق المليء بالثروة الفاحشة والمتمثل في ملابس جوتشي، وتحدثت علانية ضد مذبحة والدها المزعومة في أوكرانيا أثناء عملها في معرض فني باريسي متخصص في الأعمال المناهضة للحرب، وأدانت غزو بوتن لأوكرانيا.

اقرأ أيضًا:

وزارة العدل الأميركية تحيل مسؤولي إدارة أوباما للتحقيقات بشأن انتخابات 2016 

اعتقال بولسونارو رئيس البرازيل السابق يزيد التوتر ضد ترامب (فيديو)

كما اعتمدت كريفونوجيخ اسمًا مستعارًا إضافيًا، وهو إليزافيتا رودنوفا، مستوحى من حليف بوتن الراحل أوليج رودنوف - وهي طعنة وقحة في أصلها المراوغ.