بعد قرار الفيدرالي بتثبيت سعر الفائدة، الذهب يتأثر وعيار 21 يحقق هذه القيمة

أسعار الذهب اليوم في مصر، شهدت أسعار الذهب استقرارًا في بداية تعاملات صباح اليوم الخميس، 31 يوليو 2025، على المستوى المحلي، إذ سجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا في الأسواق ومحال الصاغة نحو 4535 جنيه للبيع، و4525 جنيه للشراء.
في المقابل، تراجعت أسعار الذهب عالميًا بشكل حاد عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة، أمس الأربعاء، حيث هبط سعر الأوقية بنحو 55 دولارًا خلال ساعتين، مسجلًا 3273 دولار.
أسعار الذهب اليوم في مصر
جاءت أسعار الذهب في بداية التعاملات الصباحية اليوم الخميس، 31 يوليو 2025، وفقًا لآخر تحديثاتها على النحو التالي:
سعر جرام الذهب عيار 24
- بلغ سعر الجرام 5182 جنيه للبيع، و5171 جنيه للشراء.
- يعد هذا العيار من أنقى أنواع الذهب، ويفضل عادة من قبل الطبقات العليا والمستثمرين الباحثين عن أعلى جودة من المعدن النفيس.
سعر جرام الذهب عيار 21
- سجل سعر الجرام 4535 جنيه للبيع، و4525 جنيه للشراء.
- يعتبر العيار الأكثر تداولًا في السوق المصرية، خاصة بين المقبلين على الزواج، لتوازنه بين الجودة والسعر.

سعر جرام الذهب عيار 18
- وصل سعر الجرام إلى 3887 جنيه للبيع، و3878 جنيه للشراء.
- ينتشر هذا العيار بين فئات أوسع نظرًا لانخفاض سعره مقارنة بالعيارات الأعلى، ما يجعله خيارًا مناسبًا للادخار والاستثمار.
سعر الجنيه الذهب اليوم
- سجل الجنيه الذهب 36,280 جنيه للبيع، و36,200 جنيه للشراء.
السعر العالمي للأوقية
- بلغت قيمة الأوقية عالميًا نحو 3271 دولار في التعاملات المسائية أمس الأربعاء، وسط تقلبات مستمرة نتيجة التطورات الاقتصادية العالمية.
الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
في سياق متصل، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، خلال اجتماعه الخامس لعام 2025، تثبيت سعر الفائدة الرئيسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50%، مستمرًا في سياسة التثبيت التي ينتهجها منذ أواخر عام 2024، رغم الضغوط المتصاعدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الفائدة.
اقرأ أيضًا:
هبوط تاريخي في أسعار الذهب عالميا بعد قرار الفيدرالي.. هل تتأثر مصر؟
قبل قرار الفيدرالي الأمريكي، سعر الذهب عيار 21 يفقد نحو 40 جنيها
وكان ترامب قد صعد من لهجته مؤخرًا تجاه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، ملوحًا بإقالته، قبل أن يتراجع عن تهديداته في 24 يوليو الجاري، عقب زيارة غير معلنة لمقر "الفيدرالي".
ويترقب المستثمرون والأسواق العالمية تداعيات هذا القرار على السياسات النقدية للفترة المقبلة، خصوصًا في ظل تراجع معدلات التضخم وعودة الاستقرار النسبي إلى الأسواق المالية الدولية.