الثلاثاء 29 يوليو 2025
الايام المصرية
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس مجلس الإدارة
د. أحمد رضوان
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى

غرامات على الدعارة في إسرائيل، قوادة بدولة الاحتلال: حتى أعضاء الكنيست زاروني

 الدعارة في إسرائيل
الدعارة في إسرائيل

غرامات على الدعارة في إسرائيل، في مقابلة إذاعية مثيرة على محطة 103FM، تحدثت  امرأة صهيونية تمتهن الدعارة منذ 15 عامًا، تدعى نيكول، عن مشروع القانون الذي تقوده وزيرة العدل الصهيونية، أييليت شاكيد، والذي يهدف إلى فرض غرامات مالية على مستهلكي خدمات الدعارة.

وخلال حديثها، أثارت نيكول جدلاً واسعًا برأيها حول الموضوع وطريقة تفكيرها.

ردود نارية وصادمة على مشروع القانون

مشروع القانون الذي طرحته شاكيد يقترح فرض غرامة مالية قدرها 1,500 شيكل على الأشخاص الذين يستهلكون خدمات الدعارة. 

وفي تعليقها على ذلك، قالت نيكول: “أنا فتاة ليل منذ 15 سنة، ولا أخجل مما أفعله، فهذا مصدر رزقي الوحيد، هذا اختياري، ولا يحق لأحد أن يوجه لي اللوم أو يقول لي ماذا أفعل بجسدي”.

وعن مشروع القانون، أعربت نيكول عن قلقها من أن يؤدي تطبيق الغرامات إلى نتائج سلبية، قائلة: “إذا جاء رجل ولم أقدم له الخدمة، فسينتهي به المطاف إلى اغتصاب فتيات في عمر 18 عامًا، الرجال لديهم رغبات، وهم بحاجة إلى تفريغها”.

إقرأ أيضًا:

يوم الأحزان في إسرائيل، الاحتلال يعلن مجزرة جديدة بين صفوف قواته في غزة

إسرائيل تسيطر على السفينة "حنظلة" وتعتقل النشطاء وتسحبها إلى ميناء أشدود

إسرائيل تواصل اختراق الهدنة مع لبنان ومقتل قيادي بحزب الله في غارة جوية

هل تقف إسرائيل وراء استهداف محكمة إيرانية في إقليم بلوشستان؟

الصحفي جاي بليج، الذي أجرى المقابلة أبدى استغرابه من منطق نيكول، وقال: “إذا كان هناك رجل لا يستطيع السيطرة على دوافعه الجنسية لدرجة أنه يقدم على الاغتصاب بسبب عدم تلقيه خدمات جنسية، فإن مكانه يجب أن يكون في السجن”.

وفي حديثها عن عملها، كشفت نيكول أن بعض الزبائن هم شخصيات معروفة وأعضاء كنيست، قائلة: “حتى أعضاء كنيست وشخصيات مشهورة جاءوا إلي، كل الرجال يريدون تفريغ طاقاتهم، وأنا أقدم لهم مكانًا آمنًا في بيتي، بدلاً من أن يفعلوا ذلك في الشارع”.

كما نفت نيكول التعاطي لأي مواد مخدرة أو كحولية، مؤكدة: “أنا لا أتعاطى شيئًا، كل شيء عندي على ما يرام والحمد لله”، مضيفةً أن العديد من النساء اللواتي يعملن في هذا المجال اخترن ذلك بإرادتهن، ومؤكدة أن عملها لا يرتبط بالاستغلال أو الصدمات النفسية كما يقال عادة.

وفي ختام المقابلة، دافعت نيكول بقوة عن مهنتها، معتبرة أن عملها لا يتطلب تقييمًا من الآخرين، مؤكدةً أن العديد من النساء في هذا المجال يعملن فيه بشكل طوعي، وأنه لا يجب استبعاد خيار العمل في الدعارة كأحد اختيارات المرأة الحرة.

تم نسخ الرابط