إسرائيل تسيطر على السفينة "حنظلة" وتعتقل النشطاء وتسحبها إلى ميناء أشدود

سيطرت عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي على السفينة "حنظلة"، والتي كانت في طريقها لمحاولة فك الحصار عن قطاع غزة، والتي تقل على متنها نشطاء وبرلمانيون أوروبيون.

وأعلن جيش الاحتلال منذ قليل عن اقتحام وحدة الكوماندوز البحرية 13، السفينة حنظلة، حيث جرت العملية من خلال زوارق، بعد قطع كاميرات البث والمراقبة. 

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، تقرر سحب السفينة إلى ميناء " أشدود" على أن يتم اعتقال وترحيل النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية. 

اللجنة الدولية لكسر الحصار: السفينة حنظلة على بعد 70 ميل من شواطئ غزة

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار، عبر منصة إكس قبل وقت قليل من اقتحام جيش الاحتلال للسفينة، نحن نقترب في كل مرة أكثر، يتبقى حوالي 8 ساعات للوصول إلى غزة، في حالة لم يتم اعتراضنا سنكون هناك فجرا".

وأضافت:" سفينة مرمرة كانت على بعد 72 ميلا، وسفينة الضمير كانت على بعد 1050 ميلا، ومادلين كانت تبعد 110 ميلا، وها نحن نقترب ويتبقى 70 ميلا". 

رحلة السفينة حنظلة

وأبحرت السفينة "حنظلة" فغي 13 يوليو الماضي باتجاه غزة، قادمة من ميناء "سيراكوزا" الإيطالي، قبل أن تتعرض لتوقف في ميناء جاليبولي بسبب بعض المشكلات الفنية، وتكمل الإبحار في 20 يوليو، وعلى متنها عدد من النشطاء الدوليون، بهدف كسر الحصار على قطاع غزة. 

وأفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار أمس السبت، بأن هناك مسيرة إسرائيلية تحلق فوق السفينة، بعد ورود تقارير بوجود تهديدات إسرائيلية بالسيطرة عليها، محذرة من أي إجراء من الممكن أن تتخذه إسرائيل، حيث أن السفينة على متنها ممثلون من برلمانات أوروبية وشخصيات مجتمعية، وأن في حالة اعتراض السفينة سيتوجهوا بعمل اضراب عن الطعام 

بينما هددت إسرائيل، أن لديها مجموعة من السيناريوهات في حال اقراب السفينة حنظلة من شواطئ قطاع غزة.