بعد أخذ رأي المفتي، جنايات الإسكندرية تقضى بالإعدام شنقًا لسفاح المعمورة

قضية سفاح المعمورة، قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، والمستشار طارق عبد الكريم رئيس نيابة المنتزه الكلية وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، بمعاقبة المتهم "ن.ا ال" محام بالإعدام شنقا والمعرف إعلاميا بـ" سفاح المعمورة"، عما نسب إليه وإحالة الدعوي المدنية للدائرة المختصة وألزمته بالمصاريف الجنائية.
قضية سفاح المعمورة، التفاصيل
تعود تفاصيل القضية إلى شهر فبراير الماضي، بعد أن أخطرت إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من قبل مأمور قسم المنتزه ثان، بالعثور على أحد الجثث في شقة سكنية قبل أن يتبين أنها ملك محامي يدعى نصر الدين السيد غازي يبلغ من العمر 52 عاما، ليتم القبض عليه وتوجه له النيابة العامة تهمة قتل زوجنه واثنين أخرين.
وكشفت التحقيقات، أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول في عام 2021، وبسبب اللظروف المالية التي كان يمر بها المتهم، وبعد علمه بوجود مبالغ مالية مع المجني عليه الأول، وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها.
قضية سفاح المعمورة، بعد إحالته للمفتي الجنايات تؤيد حكم الإعدام للمتهم
وفي بداية عام 2022 استغل المتهم خلافات ونزاع قضائي بين الضحية وأخرين واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض “سكين”، ليجبر المجني عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة وعندما رفض اعتدى عليه بعدة طعنات، وقام بالاستيلاء على الهاتف المحمول للمجني عليه وكارت السحب البنكي.

قام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م. ف. ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها في سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها.
وتوصلت تحقيقات النيابة إلى قيام المتهم بقتل المجني عليها الثالثة " ت. ع. ر" خلال شهر أغسطس عام 2024، خلال تولي مهام بعض القضايا المتنازع عليها بين الضحية وأخرين، إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله، ليقوم المتهم في شهر أكتوبر عام 2024 باستدراجها بمحل سكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجني عليها الثانية زوجته ودفنها.