اليوم، النطق بالحكم على سفاح المعمورة بعد رأي المفتي الشرعي

تنظر محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، جلسة النطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميا بـ “سفاح المعمورة” والمقيدة برقم 9046 لسنة 2025، يأتي ذلك بعد إحالة أوراق القضية إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بالحكم في إعدامه.
وتعقد محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين رئيس المحكمة، وعضوية كلا من المستشارين تامر ثروت شاهين، محمد لبيب دميس، عبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتير المحكمة، حسن محمد حسن، وحددت تاريخ 27 يوليو 2025، وهو الموعد الذي حددته هيئة المحكمة موعدا للنطق بالحكم على المتهم.
تعود تفاصيل القضية إلى شهر فبراير الماضي، بعد أن أخطرت إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية من قبل مأمور قسم المنتزه ثان، بالعثور على أحد الجثث في شقة سكنية قبل أن يتبين أنها ملك محامي يدعى نصر الدين السيد غازي يبلغ من العمر 52 عاما، ليتم القبض عليه وتوجه له النيابة العامة تهمة قتل زوجنه واثنين أخرين.
بداية جرائم سفاح المعمورة
وكشفت التحقيقات، أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول في عام 2021، وبسبب اللظروف المالية التي كان يمر بها المتهم، وبعد علمه بوجود مبالغ مالية مع المجني عليه الأول، وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها.
وفي بداية عام 2022 استغل المتهم خلافات ونزاع قضائي بين الضحية وأخرين واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض “سكين”، ليجبر المجني عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة وعندما رفض اعتدى عليه بعدة طعنات، وقام بالاستيلاء على الهاتف المحمول للمجني عليه وكارت السحب البنكي.
القضية الثانية لـ سفاح المعمورة
قام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م. ف. ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها في سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها.
القضية الثالثة
وتوصلت تحقيقات النيابة إلى قيام المتهم بقتل المجني عليها الثالثة " ت. ع. ر" خلال شهر أغسطس عام 2024، خلال تولي مهام بعض القضايا المتنازع عليها بين الضحية وأخرين، إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله، ليقوم المتهم في شهر أكتوبر عام 2024 باستدرجها بمحل سكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجني عليها الثانية زوجته ودفنها.
اقرأ أيضا: