هل اشترت أستراليا غواصات نووية؟ موقف ترامب من اتفاقية أوكوس

هل اشترت أستراليا غواصات نووية؟ ارتفعت معدلات البحث والتساؤل خلال الساعات اقللية الماضية من قبل الملايين من المهتمين بالشأن الخارجي حول العالم عبر محركات البحث المختلفة عن هل اشترت أستراليا غواصات نووية؟، تزامنًا مع تداول العديد من الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود اتفاق أسترالي بريطاني لصناعة الغواصات النووية.

وفي هذا التقرير يستعرض موقع الأيام المصرية التفاصيل الكاملة للإجابة على تساؤل، هل اشترت أستراليا غواصات نووية؟، وفقًا لآخر البيانات الرسمية المعلنة، وجاءت التفاصيل كالتالي:

التساؤل يتزايد: هل اشترت أستراليا غواصات نووية؟ تقارير عالمية تفجر مفاجأة

وردًا على تساؤل هل اشترت أستراليا غواصات نووية؟، أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم السبت 26 يويلو 2025، عن توقيعها معاهدة مع بريطانيا لتعزيز التعاون بين البلدين لمدة 50 عاما، بهدف دعم شراكة الغواصات النووية في إطار اتفاقية أوكوس.

تسعى اتفاقية أوكوس، التي وقعت في 2021 بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية بدءً من العقد المقبل، وذلك في إطار مواجهة الطموحات الصينية المتزايدة في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.

اقرأ أيضًا:

بيل جيتس يحصل على موافقة هيئة أمريكية لتصنيع مفاعل نووي بقوة 345 ميجاوات

ماهي الدول العربية التي تمتلك سلاح نووي 2025، هل مصر من بينها

وفي وقت سابق هذا العام، طلبت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مراجعة رسمية لهذه الاتفاقية.

ومن جهة أخرى، أفادت وزارة الدفاع البريطانية الأسبوع الماضي بأن المعاهدة الثنائية ستدعم برامج الغواصات لدى البلدين، مع توقعات بأن تبلغ قيمة صادرات بريطانيا من هذه المعاهدة حوالي 20 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل 27.1 مليار دولار) خلال 25 عامًا.

ما هي اتفاقية أوكوس ؟

وإجابة على تساؤل ما هي اتفاقية أوكوس ؟، فتأسست أوكوس في 2021 كتحالف بين أستراليا، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة لمواجهة التحديات الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. 

وتشمل الاتفاقية تبادل المعلومات والتقنيات في مجالات متعددة مثل: الاستخبارات والحوسبة الكمية، كما تتضمن تزويد أستراليا بصواريخ توماهوك كروز.

ومن أبرز بنود الاتفاقية هو تزويد أستراليا بغواصات نووية لتعزيز قدرتها على مواجهة النفوذ المتزايد للصين في المنطقة، وهو ما يثير القلق لدى الصين ووكالة الطاقة النووية حول مخاطر سباق التسلح وانتشار الأسلحة النووية.

وبموجب أوكوس، سيتم تزويد أستراليا بغواصات نووية جديدة، تشمل على الأقل 3 غواصات تعمل بالطاقة النووية، مع استخدام تقنيات متقدمة مثل مفاعلات رولز رويس البريطانية.

ومن المتوقع أن يبدأ بناء هذه الغواصات في مدينة أديلايد الأسترالية، إذ ستتعاون الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مع أستراليا في تقديم الاستشارات التكنولوجية لإنتاج الغواصات. 

وتتميز هذه الغواصات بقدرتها على العمل بهدوء، والانتقال بسهولة، كما يصعب اكتشافها، كما سيكون لهذه التقنية قيمة استراتيجية عالية، خاصة مع نقل التكنولوجيا إلى أستراليا، مما يجعل هذا التحالف بمثابة سابقة تاريخية منذ عام 1958 عندما زودت الولايات المتحدة بريطانيا بتقنيات مماثلة.

وفيما هو متعلق بالعلاقات الدولية، أعرب رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، عن أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية أو بناء قاعدة نووية، بل الهدف هو الحصول على التكنولوجيا اللازمة لتحسين قدراتها الدفاعية. 

ومع ذلك، فإن هذه الشراكة ستؤدي إلى توتر علاقات أستراليا مع الصين، التي تعتبر أكبر شريك تجاري لها.

ويتوقع أن يسهم الاتفاق في توفير آلاف الوظائف في بريطانيا، بما في ذلك في مقاطعة كمبريا وديربي، بسبب المشاريع المتعلقة بالغواصات.