«فتوى الحشيش» تتسبب في إحالة سعاد صالح للتحقيق بالأزهر

أعلن الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، عن تحويل الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن، للتحقيق بسبب فتواها التي أباحت تعاطي الحشيش.

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد أكد سابقًا أن الشريعة الإسلامية تأمر بحفظ العقل وحمايته من كل ما يذهب عقله أو يفسده، وذلك بالابتعاد عن كل مسكر ومخدر ومفتّر ومدمر.
اقرأ أيضًا
الشيخ محمد أبو بكر يهاجم سعاد صالح " كفاية على الإسلام أعداءه"
بلاغ للنائب العام والأزهر ضد سعاد صالح بعد فتوي جواز تعاطي الحشيش شرعا (فيديو)
سر حذف بيان الأزهر بشأن غزة
الأزهر يتفى اجتماع الإمام الطيب بتركي آل الشيخ بشأن قناة فضائية
رد الأزهر على فتوى سعاد صالح بشأن الحشيش المخدرات من الخبائث المحرمة قياسًا على الخمر
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن الإدمان محرم مهما اختلفت تسمياته، لأن الشريعة تحث على حفظ العقل باعتباره أسمى الصفات الإنسانية، وهو أساس التكاليف الشرعية، وحماية للفطرة والدين والنفس والأخلاق.

وأوضح المركز أن المسكرات تذهب العقل وتفقد التمييز مع شعور بالنشوة والاندفاع النفسي، وقد تؤدي إلى العدوانية وارتكاب الموبقات، مثل الكحول بجميع أنواعه، وهو من كبائر المحرمات، سواء القليل أو الكثير منه. واستشهد المركز بآية من القرآن الكريم:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90].
واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حديثه بحديث النبي ﷺ: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ» (متفق عليه)، وأضاف: «الخمر أم الخبائث، فمن شربها لم تُقبل صلاته أربعين يومًا، فإن مات وهي في بطنه مات ميتة جاهلية» (رواه الطبراني).